الأدب والشعر
فَتبلَّلي شوقًا


أحمد محمد حنان
إنِّي خليطٌ مِنْ مَعَارِكِ عَنْترَ
وجُنُونِ قَيسٍ واعتقَادِ نزارِ
فَخُذِي جَمِيعِي أَوْ دَعَيني أبْترَ
فِِي وَحْدَتِي أَشْكُو إلَى عشْتَارِي
سُبْحَانَ مَنْ خَلقَ السمَاءَ وصَوَّرَ
تِلكَ النجُومَ وَبدْرَهَا كَإزَارِ
أَتَلَحَّفُ الحُزْنَ الكَبِيرَ لأسهَرَ
أََوْ يُهْتدَى غَيثُ الهَوَى لِمَدَارِي
فَإذا شَعَرْتِ بَأنَّ قَلْبَكِ أَزهَرَ
فَتَبَلَّلِي شَوقاً مِنِ استِمطَارِي
وَدَعِي المِظَلَّةَ كِي يُوَارِيهَا الثرَى
وَادْعِي جَدَائِلَكِ إلَى الأمطَارِ
لَسْتُ المَلاَكَ وإنما طِينُ الوَرَى
وَجَلِيسَتِي مَخْلُوقَةٌ مِنْ نَارِ