الوهن والشقاء

الوهن والشقاء مترادفان اجتمعان على محمل العسر

واليسر .. مابين عتية هرم العمر والإلحاح بالدعاء

بالظن الحسن بالله بالإجابه وهذا ما استشعره زكريا عليه السلام

حينما تقدم به العمر ولم يكن له وريث يرثه ويرث من ال يعقوب

ويسنده وقد بلغ من العمر مابلغ

لجأ الى الله بالدعاء من هنا ومن هذا المنطلق

يجب علينا الإلتفات الى انفسنا وحالنا

بأنه لا دوام ولا ديمومه

لا شباب يدوم ولا صحة تدوم

انما الأنسان مراحل كل ماتقدم به العمر

كل ما احتاج وقلة صحته ووهن عظمه

ووهن العظم وهو مايشتكي منه الكثير

لو تأملنا في حالنا بالوقت الحالي وهو مذكور بالقران

الكثير يبحث عن العلاج وعن المداواة

وعن الاطباء وأي طبيب يظهر على الساحه

نرى الجميع يذهب إليه وينفض اليه بحثاً عن العلاج

ونسينا ان هذا العامل وهو عامل الوهن

من سنة الله في خلقه

لذلك يجب علينا المحافظه على أنفسنا

وعلى صحتنا الى أن تأتينا لحظة الوفاة

ولا تأخذنا العزة بالاثم وننسى أنفسنا

في لحظة شبابنا وغمرتنا في طيش الحياة والقوة والجبروت بأن زمام الأمور كلها بـأيدينا

وننسى بأن مابين غمضة عين والتفاتها يغير الله من حالٍ الى حالٍ

وهذا هو الأصل في حالنا بان لاحول لنا ولاقوة لا في أنفسنا ولا في حياتنا

إنما مانستطيع فعله هو أن نتوجه إلى التوجيه الصحيح بالمكافحه ومجاهدة أنفسنا نحو الطريق الذي يرضي الله عنا ويرضيه بنا

ونقدم لأنفسنا كل مانريده ان يعود علينا يوماً من الأيام