الأدب والشعر
مازلت أنتظر


أبوطالب محمد دغريري
أودُ أن أعي هل مازالَ يهزكِ الحنين ؟
وهل مازال يوقظك من منامك الشوقُ والأنين؟
أخبريني بربكِ هل مازلتِ هنا؟
حتى أُغلق نافذة قلبي المُهترئة ُ على أنغام ِ الحنين .
وأضع “فُتاتاً” لأيكٍ لايأتي
أود أن أعي هل مازلت تشتاق
لليالٍ قضيناها بلارفاق
في اتفاقٍ ووفاق .
وأمسياتٍ نحلق فيها بشعر قافيته وافية ، ونثرٍ فيه البلاغة الوافية، من غير سجع ولاهوامش في الحاشية.
بل بمتنٍ رصين
بمخطوط ٍ فريد
بنسخة ٍ واحدة
شمائلهُ واضحة
وواسعة ٌ صاخبة.
.. مازلتُ أنتظرك
رغم انكساري في ليالي فبراير الشاتية
وبحثٍ عن دفءٍ في زوايا الماضي الآنفة
ومازلت أنتظر
طامعاً في المتن لا في الحاشية.