Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

كاتب في سطور .. أنيسة عبود

أنيسة عبود روائية و شاعرة وأديبة سورية ( من مواليد 1957) ولدت في مدينة جبلة أحد مدن الساحل السوري

 

هي دكتورة مهندسة زراعية وباحثة في العلوم الزراعية
عملت في الصحافة السوريةو العربية منذ بداية طريقها الأدبي..ترأس المركز الصحفي لهيئة البحوث العلمية في سوريا

وقد شاركت في مؤتمرات عربية و دولية و ترجمت بعض قصصها و أشعارها إلى لغات عديدة

وأيضا عضو اتحاد الكتاب العرب، دكتورة، مهندسة وباحثة في العلوم الزراعية وعملت في الصحافة السورية والعربية منذ بداية طريقها الأدبي.
و حالياً تكتب في زاوية معاً على الطريق في جريدة الثورة ، و زاو الجوائز ية آفاق في جريدة تشرين .

الجوائز

حاصلة على جائزة الرواية العربية من المجلس الأعلى للثقافة في مصر عن رواية “النعنع البري”
التي أعيدت طباعتها مرات كثيرة و ترجمت إلى 8 لغات

النَّعنع البَّري رواية لـ أنيسة عبود
تقول فيها ” أي خواء راح يعبرني ! وأنا الوحيد أتابع ظلالك وأطيافك ، عطرك ، غيابك ، طاولتي ما تزال مسكرنة باسمك ، بوجهك ، بورودك ، ألم تقولي : إنك تحبين العناع البري ؟! رحت أبحث عن النعنع البري ، تذكرت أني قطفته مرة من ضفاف نهر السن ، حيث يتلاقى الماء المالح مع الماء الحلو ثم الشرق ، هناك انعاطافات له في بساتين وحقول على أن أجتازها لأصل قريباً من المصب ، هناك سأجد النعنع البري الذي تحبينه ، منذ مدة طويلة لم أر النعنع الري ، مشيت على الضفة وحيداً ، رأيت نباتاً شامخاً له زهور بنفسجية ناعمة حاولت أن ألمسه بيدي لأعرف
رائحته ، لم أستطع كان الماء غزيراً . هذا هو النعنع البري .

من أقوالها المشهورة

“ما أكثرني .. مزدحمةٌ بنفسي .. ما أشد وحشتي .. ليس في عيني أحد ”

من انتاجها الروائي :

” النعنع البري”
” حرير أسود”
” قبل الأبد برصاصة”
” شك البنت”
” باب الحيرة ”
” ركام الزمن ركام امرأة ”
” حريق في سنابل الذاكرة ”
” تفاصيل أخرى للعشق ”
” غسق الأكاسيا ”
في الشعر :
( مشكاة الكلام ) ( قميص الأسئلة )

عندما سئلت عن تأثير البيئة في تشكيلها الإنساني أجابت : للبيئة الريفية التي نشأت فيها دور كبير في تهيئتي النفسية للكتابة ..لقد كانت هذه البيئة – بالإضافة إلى جمالها – كانت قاسية وصارمة على الرغم من اتساعها وتنوعها وفضاءاتها المفتوحة على الأسطورة والخرافة والقصص الشعبي ..فكانت كتابتي في البداية كنوع من الاحتجاج على الفقر والتخلف والفوارق الطبقية والعائلية والعادات والتقاليد ..وظهر ذلك في روايتي ( النعنع البري ) إذ غرفت من المخزون الريفي لذاكرتي وذاكرة الآباء ،لكن لا بد من الاعتراف بأن الطبيعة الساحرة الممتدة بين البحر والجبل أمدتني بمفردات جديدة ومبتكرة بحيث أنسنت الشجرة وصادقت الطريق الترابي الموحل وحكيت للعشب سيرة فتاة عاشقة تريد أن تتحول إلى فراشة لا تحدها الحقول ولا تفزعها حكايات العرافات في القرية ، غير أن هذا كله لا يلغي أن الريف المعزول عن المدينة وعن الكهرباء والطرق المعبدة أجبرني على الالتصاق بضوء الكاز وبمنقل الحطب حيث يتناوب خالي وباقي الكبار على قراءة القرآن .أو سرد ألف ليلة وليلة , أو قصة الزير سالم .أو حكايا الجان المفزعة الذين يحولون المرأة إلى صخرة نازفة ..فامتلأت مخيلتي بهذا الرعب والجمال .وعندما وعيت معنى الكتابة رحت أبحث سرا\” في كتب أخوتي الكبار , فوقع في يدي كتاب – ذهب مع الريح .وآلام فرتر وكتب سياسية وقصص قصيرة لأخي الذي كان قاصا\” موهوبا\”. فوجدت في الكتابة خلاصا\” من ضيق المكان وانحيازا\” للفقراء والمضطهدين..

من أشعارها

احتاجك #أنيسة_عبود
احتاجك الآن
لتطوي معي شرشف الزلزال
ونصفً سوية الاشجار
التي تشلعت في القلب
وغطت رأسها بالجراح
احتاجك
لنواسي دقات قلوبنا الغافية في الحطام
لنعاتب الرصيف
الذي ما استجاب لصراخنا
وغاص في غفلة الاحلام
احتاجك
لنشرب القهوة معا
ونترك الزلزال مثل لص وقح
ينزع الاقفال
يشعل الذاكرة
ونشم رائحة الفراق
النار عالية
والسكر محروق
والكلام منثور على البلاط
احتاجك
لنلمه سوية
ونطعمه للحمام
طار الحمام من قمصانناى
ومات الحمام
وبقينا ننسل الوجوه والخوف
من سترة الموت
ونرتب المعجزة مع الاشلاء
احتاجك
انا الوحيدة
مع النوافذ الهاربة من الجدران
الوحيدة مع العصف
المغبشة بالارواح.
الردهة تمشي مسرعة بي
وقلبي يتكسر في يدي
وانت البعيد في آخر الاحزان
احتاجك
لنكمل ردم الفجوات في الفجر الغريب
ونغمض الحكاية على الاوجاع
ما زال في فنجان القهوة بقايا اسرار وطيدة القهر
وفي قلبي
غصة الوجوه البعيدة
وهسيس الدموع على الشرفات

احتاجك
لاحدثك عن الزلزال
كيف رماني كثوب عتيق
امام المرايا
كيف جرني حافية
من قصائدي
منك
وساقني على الدرج المهزوم
نحو بيت العاصفة
تركني في بهو الموت
اعصر قميصي من الريح
وازرر الاحبة على صدري كبرد شديد
.. ..
احتاجك
ولم تأت
متى نكمل الحكاية
؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى