Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مقالات

مازلت تبتلع روحك وجروحك

وجنات صالح ولي. 

وجنات صالح ولي. 

وقد يكون داخلك أضعف مما تتخيل وأقوى مما تتصور حين تحمل داخل روحك تعب يذيب قلبك دون أن يشعر به غيرك .ويختلس أيام عمرك دون أن تشعر بذلك الإنسحاب من أيامك تشعر بأن روحك تقيم في ذلك الكهف المظلم الذي تتمنى فيه أن يضيئه أحدهم بشعلة من المشاعر والإحساس بك ،في حال كونك شعرت بنفسك فقط .من الطبيعي جدًا بأنهم لم يرو ظلمتك وضعفك بل كل ماشاهدوه توهجك وتماسكك لأن الجميع يحكم عليك من مناطق الراحة التي يراها فيك وحين يقف منبهرًا بإنجازاتك ويومك الممتع الذي خلقته أنت لنفسك بطريقتك البسيطة واختلقت روح من روحك التي تقيم داخلك بتعب ،وأنت تبتسم وتصارع الحياة على مهل لكن يبقى سؤال يتيم واحد وهو في كم مرة رأيت روحك تحترق ولم يشعر أحد بها؟

من المؤكد بأنها كثير أقيمت فيها مأتم وعزاء ودفنت فيها كل مواجعك بعيد عن أعين الناس وصخب الحياة ومازلت قادرًا على أن تبتلع روحك حين تمزقك جروحك رحمة بقلبك الندي .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى