Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

حكاية سحر عبدالله ..  الفصل السادس عشر  

فايل المطاعني

فايل المطاعني

البركان

لم يعد زوجي يري شيئا فيني ، سوى أنني خائنة،هل تصدقون ما أقول،أنا خائنة هههههه لقد أعماه الشك و قتلته الغيرة ، وأصبح يسب بافظع الشتائم، وأهله وأيضا الجيران يسمعون وهم في حيرة من أمرهم ، أصبح وضعي بين أهله صعب جدا ،والكل كان يتسائل هل جن الرجل ،وأنا صابرة أكتم غيضي ، وفي داخلي ألف سؤال،أصبح داخلي بركان ثائر ، وفي أي لحظة سوف انفجر ، نعم حالتي كانت مثل البركان الثائر، لم أستطيع أن ان أتحمل قسوته،ونظرات الشك، و كأنني ارتكبت خطأ جسيما أو لم أقم بواجبي على أكمل وجه. ولا أدري لما القسوة و ذلك الاتهام ، ولكن أدركت بأن المسألة ليست تلك المرأة التي أحبها ورحلت عنه ،مثلما يدعي لا المسألة أكبر من ذلك بكثير ،زوجي يراني حذاء يلبسه متى أراد ويخلعه متى أراد ،وأنا للأسف وكالة من غير بواب . وصمتت سحر فجأة والدموع تشق طريقها بغزارة و تحاول سحر أن تمنعها من السقوط ،ولكنها سقطت و أصبحت الأوراق التي أكتب عليها سوداء ،مثل أيامي مع زوجي هذا ،سوداء وبعد فترة كتبت،أنا أعلم إنني إذا ذهبت بيت والدي ،سيقوم بإرجاعي إليه بحجة ،إنه زوجك وان بناتك★ يجب أن يعيشوا حياة طبيعية مع أم واب، وهم بحاجة إليه و كأن الرحمة تتدفق منه و تفيض، مسكينة أيتها المرأة ،إذا أحببت خافت على حبها من الناس والمجتمع ،وإذا تزوجت خافت على نفسها من الطلاق ، ولا يشفع لها إنجاب الأولاد ،فهي بالنسبة للرجل وعاء ، ليس إلا وعاء للانجاب …….

.يتبع

★ مسألة إنجابي وظروف الانجاب سوف أسردها لكم في فصل آخر لما لها من آثار سلبية جدا علي وعلى البنات فيما بعد .

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى