اتكيت العمل التطوعي


الكاتبة : ندى فنري
يصادف اليوم 5 ديسمبر كانون الأول يوم التطوع العالمي
التطوع هو حب العطاء و الرغبة في مساعدة الآخرين .
العمل التطوعي سمة المجتمعات البشرية ، و له دور في تفعيل طاقات المجتمع، وإثرائه بمنجزات أبنائه .
أهمية العمل التطوعي :
يقوي الشخصية و يرفع من قيمة قدرات الفرد العلمية و العملية .
جعل حياة الفرد ذات بعد آخر ،فمع ممارسة العمل التطوعي لم يعد الفرد مهتماً فقط بحاجاته الشخصية ، بل تعدى الأمر إلى الاهتمام بشؤون الآخرين و حاجتهم أيضاً .
تغيير نمط الحياة للفرد حيث يكسر الروتين الحياتي الذي عود الفرد عليه نفسه عليه كالذهاب إلى العمل يوميا و الخروج مع الأصدقاء و مشاركة العائلة اليوميات و المناسبات.
و من فوائد التطوع :
الثواب و الأجر
المواطنة و الانتماء
استثمار وقت الفراغ
التواصل
تبادل المهارات و الخبرات .
علينا توضيح ثقافة العمل التطوعي و الالتزام بكل القواعد الأخلاقية التي يجب أن نتعامل بها مع الآخرين .
اتكيت العمل التطوعي :
الاتكيت هو فن الخصال الحميدة و السلوك بالغ التهذيب على أن لا يخالف العادات والتقاليد و الدين و الصحة .
تعتبر المجاملة من أهم عناصر الاتكيت بحيث لا تتجاوز حاجز الكذب و إلا تعدّ نفاق ، و لا تنزل إلى مستوى غلظة القلب …يجب أن تكون مجاملاً صادقا .
على المتطوع أن يكون مهذباً خلوقاً بسيطا فالبساطة من الأمور المحببة عند كثير من الناس ، و أن يتردي ملابساً تراعي ظروف و مشاعر الجهة التي يخدمها .
أن يكون بشوشاً يتحلى بروح طيبة و ابتسامة صادقة و يلقي التحية عند الحضور و الوداع عند المغادرة .
التحدث بلباقة و الانصات باهتمام و استعمال اشارات و إيماءات لغة جسد مناسبة .
الاخلاص في العمل التطوعي و الصدق مع النفس و عدم البحث عن الشهرة من وراء العمل .
و احترام النظام و التخلص من السلوك الفوضوي .
الالتزام بالنظام في جميع شؤونه و احترام المواعيد ( الحضور و الانصراف)
تجنب التصرفات التي تخالف القانون و الثرثرة بشكل غير لائق بهدف الظهور كأنموذج حسن .
عدم تجاهل الآخرين و الترحيب بأفكارهم و التعامل معهم بتهذيب.
تجنب استعمال الهاتف المحمول الا للضرورة و وضعه على الصامت.
اتباع جدول محدد التي تخدم سير عمل المبادرة التي تطوع فيها الشخص .
المهم في النهاية أن يكون الشخص على علاقة طيبة مع الآخرين لتحقيق المصلحة العامة و عدم التذمر و الشكوى بصفة دائمة و تجنب الصراعات و عدم النقد دون هدف .