نجاح لافي الشمري.. الحدود الشماليه رفحاء
استعن بالله، ولا تعجز.
ولا تفقد الأمل أبدًا. فعندما تعتقد أن الأمر قد انتهى، ثم يُرسل الله لك الفرج وأنت في أشد الحاجة إليه
تزهر منه ثنايا الروح
الأمل والتفاؤل شعوران مترابطان وإيجابيان، ويجب على كل إنسان ألّا يفقد أمله بالله وأن يحسن الظن ويتفاءل بما قد يحدث، الأمل في الحياة مثل الطاقة، لا يفنى، ولا يستحدث، ولكن يتحول من شكل لآخر، لأن الثقة بالله لا تنقطع..
والثقة بالله تحول اليأس إلى أمل لي أن الثقة بالله أجمل أمل والتوكل عليه أروع عمل. ثق بالله دائما وسلم أمرك له وتمسك بالصبر على المصائب بأي شكل من الأشكال وقل دائما أفوض أمري لله إن الله بصير بالعباد. الثقة بالله تجعلنا نتحمل بلاء ومصائب الدنيا لأننا واثقين بأن الله يغير حالنا للأفضل
دائما ما يذهب الجميل ليأتي الأجمل تلك هي الثقة بالله وحسن الظن به.
فالأمل دون الثقة بالله لا قيمة له وهم عاملان مرتبطان في بعض والثقة في الله هي عقلية العظماء
يومًا ما ستدرك أن أقسى ما مررت به كان خيرًا عظيمًا، أنقذك ليجعلك أقوى مما كنت عليه
كل مخلوق يعيش على كوكب الأرض معرض للكثير من المشاكل والضغوط في رحلة الحياة، ولا شيء يمكن أن يعين ويساعد سوى الصبر والتوكل على الله. عندما يصبر الإنسان يتسرب الأمل والتفاؤل إلى
روحه إن ضاعت عليك فرصة واحترق قلبك عليها أطفئ لهيبها بهذه الآية : (عَسَىٰ رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا) “.
فاصبر وكن على ثقه عاليه باالله
ما أصابك خير؛ حتى وإن ظهر لك غير ذلك؛لأنه من عند الحكيم الرحيم.
وكن على يقين بأن بعد العُسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.
