Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

الروائي والقاص (محمد عبد الولي) في ندوة دولية علمية بجامعة قرطاج بتونس

زينب علي درويش

زينب علي درويش

تبدأ يوم الخميس السابع من نوفمبر2024 وقائع الندوة الدولية حول (الخطاب أداة للتواصل) ويستمر ليومين، بالمعهد العالي للغات بتونس، التي يشرف عليها فريق البحث (الخطاب وأنماط مقارباته) بمخبر اللغة والأشكال الثقافية،

يقدم فيها الباحث اليمني مجيب الرحمن الوصابي ورقته العلمية التي تحمل عنوان: تحليل سياقات الخطاب الرمزي في قصة (وكانت جميلة) لمحمد عبد الوليّ

محمد أحمد عبد الولي قاص وروائي يمني شهير ولد في 12 نوفمبر 1939م بمدينة دبرهان الإثيوبية عن أب يمني وأم إثيوبية، وكان والده من المهاجرين الذين انضموا إلى حركة الأحرار اليمنيين.

 

سيرته

أمضى القاص والروائي العلم محمد عبد الولي طفولته في إثيوبيا، حيث درس في مدرسة الجالية اليمنية بأديس أبابا من ثم عاد من غربته سنة 1946م.

 

سافر للدراسة في الأزهر بمصر سنة 1955م، وشارك في تأسيس أول رابطة للطلبة اليمنيين التي انعقد مؤتمرها التأسيسي سنة 1956م.

 

طرد مع 24 طالباً من مصر سنة 1959م، بتهمة الانتماء إلى الشيوعية، وسافر بعدها إلى موسكو ودرس في معهد غوركي للآداب الشهير لمدة عامين، من ثم عاد إلى أرض الوطن بعد الثورة في شمال الوطن في سنة 1962م.

 

انضم للسلك الدبلوماسي قائماً بأعمال سفارات الجمهورية العربية اليمنية في موسكو وغيرها من البلدان إلى أن تفرغ لافتتاح دار للنشر بتعز.

 

سجن بعدها لمدة عام سنة 1968م، وأعيد إلى سجن القلعة مكبلاً بالقيود مرة أخرى سنة 1972م.

 

له عدة أعمال طبعت منها مجموعته الأولى سنة 1966م ومجموعته الثانية سنة 1972م. وترجمت بعض أعماله إلى الفرنسية والروسية والألمانية والإنكليزية.

 

أشهر روايته (يموتون غرباء) مسلسلة في صحيفة «الشرارة» عام 1971م ومن ثم طبعت في بيروت في دار العودة عام 1973م. وله رواية أخرى هي «صنعاء مدينة مفتوحة»، وقد تعرضت الأخيرة لحملة تكفير عام 2000م.

 

مات محترقاً في طائرة عام 1973م.

 

الإصدارات

 

صنعاء. مدينة مفتوحة (رواية) 1977م

 

الأرض يا سلمى (مجموعة قصصية) 1966م

 

شيء اسمه الحنين (مجموعة قصصية) 1972

 

يموتون غرباء (رواية) 1971ط1 و1971ط 2

 

عمنا صالح العمراني (قصص) 1986

 

وقد رثاه البردوني في قصيدته المشهورة مع رفاقه الذين قضوا محترقين في انفجار طائرتهم بين شبوة وحضرموت في مكائدات سياسية ذهبوا ضحيتها عام 1973 واختارها على شاهد قبره فقال :

 

 

 

شوطُنا فوقَ احتمالِ الاحتمالْ

 

فوقَ صبرِ الصَّبرِ، لكن لا انخذالْ

 

نغتلي، نبكي على مَنْ سَقَطوا

 

إنَّما نمضي لإتمام المَجَالْ

 

دمُنا يَهمي على أوتارِنا

 

ونُغَنّي للأماني بانفعالْ

 

مُرَّةٌ أحزانُنا، لكنها

 

يا عذابَ الصَّبْرِ أحزانُ الرِّجالْ

 

نبلعُ الأحجارَ، ندمى إنَّما

 

نعزفُ الأشواقَ، نشدو للجَمالْ

 

ندفنُ الأحبابَ، نأسى إنَّما

 

نتحدَّى نحتذي، وجهَ المُحَالْ

 

مُذْ بدأنا الشَّوطَ جَوْهَرنا الحَصى

 

بالدَّمِ الغالي وفَردَسنا الرّمالْ

 

وإلى أينَ؟ عَرفْنا المُبتدا

 

والمسافاتُ، كما ندري طوالْ

 

وكنيسانَ انطلقنا في الذُّرا

 

نسفحُ الطيبَ يميناً وشمَالْ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى