مكانة الرجل في قلب الأنثى


مرشدة يوسف فلمبان
سيدي الرجل
إن قانون الطبيعة يضع بين يديك السيطرة والهيمنة لصالحك فلا تتجاوز هذا القانون بالتجبر والقسوة..
تحتاجك الأنثى والإحتياج في قواميس اللغة مهانة ومذلة.. لكنك سيدي تستطيع تغييرهذا المصطلح ومدلول هذا الإحتياج ليغدو إحتياجها إليك دلالََا وطاعة ناعمة تغزو وجدانك.. وهي بالفعل في حاجة لأن تغفو على رحابة صدر دافيء يحتوي ضعفها وتكون خطواتها معك في اعتلاء مملكة الحب تملكانها معََا على أروقة السعادة تسكنان نبض الحياة تطعمك نبضات قلبها
وتسقيها نخب الود والرضا.. تتطلعان للهجرة إلى مدينة يحاذيها شاطيء يفيض دفئََا وانتعاشََََا.. تكتب لك خواطرها وفيوضات خافقها على قواقع البحر المتناثرة عبرالرمال..وأنت ترسمهابريشة ذهبية براقة على صفحة الكون بلا عبس.. وحدود مدينة مملكتكما جسورالشوق لايغزوها عزول متطفل.. عندهاتتمنيان تغيير عقارب الزمن المدجج بالأعاصير المهلكة.. فتشرق أضواء الشمس تزهو ولا يغرب عنكما وهج الإحتواء..
وفي غمرة هذه الإغفاءة الحميمة تسألها بكل الحب :
ماذا تريدين سيدتي الجميله؟
ترد عليك بكل الود ورقة الأنثى : دعائي لك لا يحرمني الله منك ومن وجودك دومََا.
تدرك بعدها ( رجل أنت وهي الأنثى)، فمهما كانت مكانة الأنثى في مجتمعها تبقى هي بحاجة لرجل متكامل يساندها..وشخصية الرجل تبقى متوهجة على عرش السيادة!!!
تحياتي لكل رجل عظيم.. وأنثى سوية..!!