الأدب والشعر
الوداع


أبوطالب دغريري
لماذا يا سيدتي ؟
تعرفين كرهي للحظات الوادع
فهي تؤرقني كثيراً
تبعث في روحي الألم
والنجوى للزمن ألا لقياء
هل مشاعرك جامدة ؟
حتى تلعبي معى لعبة الوداع
ألا ترين دمعي المهطال
ورقتي المخبأةُ في المقال
لُمٌُى شتات أشياءك
وجرى حقيبة حزنك
ولتعلمى أنَّى راحل
وفي قلبي للقيا مجال
وفي الإرتواء أمل
لحظةٌ من فضلك
اعتذر عمابدر
قبل الوداع
عن زرٍ سقط سهواً
فاختلَ القميص
اعتذر
عما نسيت
عن كل شئ
المهم أن يكون الوداع كاللقاء
بنفس صافية
وعين للحياةِ مطلة