لاتساوم على مكانتك

لن تلفتهم إلا حين أن تفلتهم ،ليست تلك معادلة صعبة بل إتخاذ مبدأ نمطي في التعاملات معهم ،هناك من يختار معك مبداء المساومة على تقديم الحب والأحتياجات الحياتية والتضحيات معه ،و قد يكون هناك طريق قد كانت بدايته معه وكان من نقطه البداية وأستمر معه لرحلة الألف ميل، وفي وقت معين ينفذ صبرك و تجد نفسك تتوقف عن السير معه، وقد تتجمد مكانك و تتأثر بكل مايمر بك، إلا ذلك الشخص في نفس الوقت بالتحديد وحين إتخاذ قرارك بان لاتكون موجود في حياته ،بعد مساومته المتكررة على حبه والبقاء تحت وطاءة اي ظروف معه ،إياك أن تساوم على مكانتك بداخل من تحب، أن لم تسعى للحصول على التملك التام، فلا تتوقع أن يكون لك نفس المساحة وبنفس القدر في داخله. أصبحت في الفترات الاخيرة كثرة رحيل البعض ومابين مودع وقادم، ومن غيرته الظروف إجبارً أو طوعًا وكره، أصبح الفراق من المعتاد عليه، وتعتبر فتره وانتهت ،وحانت لحظة الأوقات القامة وماتحمله من تجديد ،وإلى أن ياتي ما بعده سيبهرك العوض الجميل ، حين طويت تلك العقد والفترات، وتبقي تلك النفوس المهترئة التي ساومت على بقائك ، تراقب بصمت وفي النهاية، إياك أن تساؤم علي مكانتك في نفس من تحب ،مهما بلغ حبه لك .