مرشده يوسف فلمبان
أحبتي
أدرك تمامََا أن ما أسطره في أطروحتي هذه لايروق لبعض شبابنا.. ولكن لابد من تدوين بعض الملاحظات من أجل درء بعض الممارسات الخاطئة في سبيل حب الوطن.. أيامََا قلائل ستنطلق فرحة مستدامة.. وإطلالة عرس ينتظره الشعب السعودي الواعد.. يوم الوطن ٩٤ سنة من الأيام المجيدة.. فرجائي من أبنائنا وبناتنا أن لاتتكرر سخافات وتصرفات تافهة ماجنة تصدر من قبل بعض الشباب المستهتر في وطننا.. ورجائي من المسؤولين وقوى الأمن.. حماية الوطن من أي إنحلالات خلقية.. وتجاوزات مسيئة تمس شرف الوطن.. فوالله إن هذه المسيئات التي يمارسها بعض الشباب والفتيات لهي أحد من خناجر تخترق كيان الوطن.. ورصاصات تدمي جسد بلادنا.. وسمعتها تلوكها ألسنة الأعادي وتنهشها أنياب البغاة
فمن حقنا نحن شعب واعد محب الحفاظ على سمعة هذه البلاد وقدسيتها والتصدي لكل عابث فيها.. والدفاع عنها هي الوطنية الحقة وليست شعارات زائفة باسم الحب….
فالوطنية الحقة تتجلى في الحب الصادق بالإنجازات الرائعة التي تترك بصمة خالدة لها مردود جميل في ربوع الوطن الغالي..
وجمال الإنتماء له هو دحر كل رذيلة وتفاهات تؤذيه وتخترق كيانه الشامخ.. ولايكون هذا الإنتماء حبرََا على ورق.. أوكلمة تفيض سخافة وتفاهات ويحسبونها وطنية.
وعيدنا في هذا اليوم فرحة لابد أن تشمل التوازن والوسطية في تصرفاتنا فهو الإحتواء الروحي لهذه القلعة الحصينة والحفاظ على هيبتها لأن الوطنية ليست مجرد أسماء وحزمة عبارات منمقة تكتب على اللوحات والجدار.. ونترك علم التوحيد يرفرف من خلال العربات تدور الشوارع والطرقات.. يتصايح بعض الشباب والفتيات تعبيرََا لذكرى هذا اليوم العظيم.. فمن حق الجميع أن يعبر عن فرحته بيوم الوطن المجيد.. ولكن بأسلوب سوي.. فهذا الحب هو احتواء لكيان الوطن وتاريخه العطيم على مدى الأزمان.
تحية حب ووفاء لأبناء الشعب السعودي الواعد.. حفظ الله وطن الحب والقوة والإنسانية.. يرتقي بحب أبنائه ووفائهم وحسن نواياهم.. يعتلي هذا الوطن عرش القمة بإذن الله تعالى.
تحياتي لأبناء وبنات وطني.
