Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

الطلقة الطائشه..الفصل الرابع

الكاتب :سمير الشحيمى

الكاتب :سمير الشحيمى

المحقق جيفرسون

صباح اليوم التالي مركز شرطة المدينة بقسم التحقيقات الجنائيه تحديدا في مكتب المحقق جيفرسون الذي كان يقلب أوراق على طاوله؛ دخل عليه المحقق كين فقال له: هل أنت مستعد لذهاب؟

المحقق جيفرسون وهو ينهض من خلف مكتبه: نعم هيا بنا.

في المستشفى تحديدا في غرفة إيفا دخل عليها المحقق جيفرسون وكين فقالت: أهلا وسهلا بكما.

المحقق كين : مرحبا بك إيفا كيف حالك اليوم؟

إيفا: بخير بأحسن حال.

المحقق جيفرسون : أين هو السيد هالاند؟

إيفا: أبي ذهب ليستريح بالفندق وسيعود بالمساء.

المحقق كين : نحن هنا لنسألك عدة أسئلة بخصوص ماحدث تلك الليله.

إيفا: تفضلى أنا مستعده لإجابتكما.

المحقق جيفرسون : أخبرينا من البدايه مالذي حدث.

وبدأت تحكي إيفا لهم بتفصيل ماحدث والمحقق كين يدون الملاحظات المهمه.

وفي منزل السيدة زرينا وهيه تعد الإفطار على الطاوله وكان الرجل يجلس لتناول الإفطار فقالت زرينا: لا داعي أن تحضر للجنازه يا ويسلي لقد فقدت زوجي ولا أريد فقد أخي ويلقون القبض عليك.

ويسلي: يجب أن أحضر لقد كان سميث بمثابة أخي الكبير

زرينا: إنهم يبحثون عن الذي أصاب الشرطية.

ويسلي: لا يعرفون من هوه لذلك سوف أحضر الجنازه مهما كلف الأمر؛ وأما الشرطية سوف تنال جزاءها لإقتحامها منزلك بهذه الطريقة لقد كان تواجدها خاطئ منذ البداية.

زرينا: أرجوك لا أريد فقدانك؟

ويسلي يمسك بيد زرينا وينظر لها بأبتسامه :لا تقلقي.

وفي المستشفى؛ المحقق جيفرسون وكين بغرفة إيفا تنتهي من حديثها عن الحادثة التي وقعت قال المحقق جيفرسون : يعني أنك دخلتي منزل ليس بمنزلك وهذا الذي حدث.

إيفا :لقد كنت متعبه فتوقعت انه منزلي وأنت تعلم أن الحي الذي أسكن فيه جديد وتصميم المنازل فيه متقارب لحد كبير لذلك أخطأت ودخلت المنزل الذي بجواري.

المحقق جيفرسون :هل تستطيعي التعرف على الذي أطلق النار عليك؟

إيفا: لا؛ لقد كان قادم من الخارج ولم تكن إضاءة كافيه بالممر والمطبخ.

المحقق جيفرسون : المحقق كين أريد معرفة من يقيم بمنزل السيد سميث بخلاف زوجته وأبنته؛ ثم نظر إلى الساعه ثم نهض قائلا: لا مانع بأن نحضر جنازة السيد سميث لعلى نجد شي مهم.

وفي المقبرة العامه حضر محبي سميث وأهله وأقاربه الإلقاء النظره الأخيره عليه وتوديعه لمثواه الأخير؛ يتم إنزال تابوت سميث إلى القبر؛ يقف المحقق جيفرسون وكين مسافة ليست ببعيده عن الجنازه؛ جيفرسون يلقي نظره ثاقبه على جميع المعزيين؛ السيدة زرينا ترتدي الأسود وقبعه سوداء تحتضن فتاتها ثم يحتضنها أخوها ويسلي.

المحقق جيفرسون : من ذلك الرجل الذي يقف بجانب السيدة زرينا؟

المحقق كين :لا علم لي ولكن يبدو أنه أحد أقاربها.

المحقق جيفرسون : وجهه مألوف؛ لقد رأيته بمكان ما ولكن لا أعلم أين.

المحقق كين :أنت تعلم يخلق من الشبه أربعين ولكن بنفس الوقت أنا أعلم بأن لك نظره ثاقبه بلأشخاص.

المحقق جيفرسون : هيا بنا نذهب ولاتنسى بأن تأتي لي بمعلومات التي طلبتها عن عائلة سميث ومن يقيم معهم.

ركب المحقق جيفرسون السياره التي يقودها المحقق كين عائدين إلى مقر عملهما؛ فذلك الوقت كانت هناك أعين تراقب مغادرتهما المقبره إنه ويسلي.

وفي المساء بالفندق يستعد هالاند للخروج من غرفته بالفندق والإتجاه إلى المستشفى للأطمئنان على إبنته إيفا؛ يرن هاتف غرفته يرد على المكالمه : السيد هالاند بإنتظارك رجل في الإستقبال

هالاند : لم يخبرك من هوه؟

الموظف: لا رفض الإفصاح عن إسمه ولكن يقول إنه قادم من أجل العمل.

يغلق هالاند السماعه وينزل للإستقبال ووجد الرجل الذي ينتظره إنه ويسلي.

 

ياترى مالعلاقه التي تجمع بين هالاند وويسلي هذا ماسنعرفه بالحلقه القادمه من يوميات المحقق جيفرسون الطلقة الطائشه

 

يتبع….

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى