الأدب والشعر
ربّما


ميشلين مبارك
ربّما يأتي
أخبرني دخان انتظاري
ومرارة قهوتي تُلهب اشواقي
ربّما لا يأتي
باحت لي أقدام العابرين
وقبلات المطر فوق رصيف الذّكريات
ربّما يأتي
ليته يعدني كما في أغنية فيروز
وإنْ كانت وعوده كاذبة “تعى ولا تجي”
ربّما لا يأتي
أوراق لهفتي تتساقط مثل زهرة المارغريت
وصمت هاتفي يختنق في سؤال كئيب…
يأتي ام لا
فاض الوقت فوق شفاه الفنجان
ذاب الحبّ في قعر الانتظار…