Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

مابين فرضيات و أقدار

وجنات صالح ولي 

وجنات صالح ولي 

حين تقف عاجزاً عن حل بعض المشكلات التي تحدث لك وتشعر بقلة ضعفك وحيلتك ،وقتها أنت تحتاج فقط إلى الأسترخاء وأخذ نفس عميق حتى تهداء تلك المشكلة،وأن لاتضع حلول سريعة لأنهائها في وقتها ومازالت جذورها ممتدة،عليك أن تأخذ بعض الأمور على محمل الجد والبعض على محمل التفكير الجدي المتبع للعقل والمنطق ،بحيث يحل بعقلانية تامه ،وأن كانت هناك بعض المشاكل التي قد لاترا لها حل ،فعليك بمحاولة التعايش معها حتى تخرج بعدها بحل صحيح وأضرارأقل ، ولو كانت جميع المشكلات تحل في أوقاتها لما أخذنا الوقت المناسب والكافي لحلها ،أنت من تختار الحلول حتى ولو طلبت المشورة من حولك ومن وثقت في نصائحهم ،وقد يعتليك القلق من مدى مصداقية رائيهم وقدرتك على إتخاذ الخطوة المناسبة لحلها ،ركز على ماتريد أنت وما تتطلبه حياتك ، وأن الآخرين لم يشاركوك حياتك ،وعليك بأن تدرك بأن فهم عمق المشكلة والمطلوب حلها يتوجب منك قوة الصبر والأقدام على إنجازها حتى تنتهي ،وعلى مدى تحمل تصرفاتك إتجاهها ،تأتي بالنهايات فلا تجعلها عقبة لحاضرك ،وأن أرهاق تفكيرك فيها لن يتجاوز إلا أرهاقك العقلي والنفسي ،فلا الضغوطات سوف تنتهي سريعاً ،ولا الحلول تقدم لك على طبق من ذهب،إستثمر جهودك في الحل المقدم وخذها بعين الرضى والرويه وستزول بمرور الوقت حينها،لأن هناك فرضيات عليك ،وأقدار كتبت لك وعليك تقبلها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى