Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

مابين حيرة وتساولأت

وجنات صالح ولي 

وجنات صالح ولي 

لم أعتقد يوماً أن في الجسد جسدان حتى احترث يوماً بين الرحيل أو البقاء ،وحتى كرهت بقناعة وأنا أحب، وحتى عشث وأنا أسأل نفسي كيف لي أن أعيش ماتبقى من حياتي .

-وحتى أسأل كم هو مقدار العمر الذكي الذي عشته حقاً ،ليس العمر الذي سجل بشهادة ميلادي، ولكن عمري الافتراضي كم من لحظات جميلة وسعيدة عشتها؟ كم من فرحة غمرت قلبي بفيضان سعادة لاحدودلها؟،عمري الحقيقي يبدأ في مارصدته من جمال اللحظات، غير ذلك مدون عندي في أيقونة لم أعش ذلك الوقت بالتحديد ،عمري الحلو مااردده دائماً بسعادة، من أعشق لحظاته فعلاً، أما باقي اللحظات التي دنست قلبي ولم يطمئن بها ، وربما كسرته وربما أطفئت بعض الوهج فيه ولربما تسلط عليه بعض اليأس لكن هناك أشخاص يتحسسون قلبك يخافون جداً أن يؤذونه، وهناك أخرون بارعون في كسر القلوب ويريدون أن يكونو بارعيـن كذلك في إصلاحه فذلك غير مقبول أحسب الحساب الزمني بعمرك وستري أن الكثير من حياتك لم تعشه كما كنت تريد ولكن عشت كما شاءت الأقدار ولكن هل أنت راضي تمام الرضي عن ذلك العمر الذي مضى وعشته ،العمر الجميل مايزهر به القلب حباً وشوقاً. ويظل هناك شخص واحد هو من يتلمس وهج مخاوفك ويطمثن قلبك فكم أصبح عمرك اليوم عمرك الذي غمر قلبك بنشوة العشق والهيام رغم حزنك و سيحسب لك عمراً اخر يغمرك بالسعاده وقلوب تشعر بك وتسجل أيامك باللحظات والأوقات لا بالعمر الحقيقي الذي رصد لك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى