الأدب والشعر
كواليس الحنين


أبوطالب دغريري
أوصدت باباً للهيام مشرعا
فإذا بساعيك يجئ من شباكي
خلف كواليس الحنين قد احتمى
في رغبة للزمن القديم يحاكي
فمشى نحو السراب يضمه
كالجاهل يبحث عن أمانٍ باكي
وسرحت شارداً فيما مضى
وكيف قلت : في الغرام هلاكي
وعيوني تنظر ماحوى فعلك
ولقد خبرت ماالذى أبكاكِ