الجزء المفقود منا

نحن الجزء المفقود من النص المنسوخ ومن ذلك الحديث الذي يدور فيما بيننا بصمت داخلي دون أن يشعر بنا أحد،حين تقام بداخلنا مأتم عزاء موحشة تحزننا ولانملك الإفصاح عنها ،عن أمور كثيرة تغتال لحظات الفرح وحدنا من نشعر بذلك ومانسمعه نحن داخلنا ويزعزع ثباتنا. هو في الحقيقة عجز مشاعر وعواطف قد يكون من الصعب شرحها حتى لاتصاب بحسرة ونوبة يائس صامتة،متثاقلي الخطوات الجبرية الساعين في رحاب الأرض دون تردد بيقين أن كل شيء سيكون على مايرام، فأنت قوي لمقدرتك على مواجهة الحياة والوقوف في وسط دوامتها الغير منتهية لكن بقوة إصرار وعزيمة سوف تجتاز كل مامر ،فليس هناك شيء ثابت في الحياة إلا إتجاه القبلة وقلب والديك ، عدا ذلك فكله متغير ،ونحن الثبات في كل الإتجاهات وإلى أن يكتمل لنا الجزء المفقود منا لن نترك الحزن والبلاء يبتلع روحنا فيقتلنا الندم .