الأدب والشعر
ربيع العمر


ليلى براده
حبك في صدري
شئ لا أدريه
كبرق خاطف يضرب في قلبي
فيضئ سماء
شئ مثل الشلال
يجرف معه إحساسي
أقوي من كل
الأشياء
وكأنك كوكب ألقى بي حول مدارك
يأخذني
إلى حيث تشاء
كالموجة تحملني في التيار
تغرقني . تتخلل عبر مسامى
وكأني مقيدة مبهوره
وفقدت معك بوصلتي
وسيرت في دربك ومنعت أن
أختار
يرغمني الدوران حول مدارك
تفقدني السيطره على نفسي
وكأنك ثقب أسود
أو إعصار
وصوتك يترنم في سمعي
وصورتك أجمل من
كل الأقمار
أقتاد إليك مرغمة
وكأني أتبع صوت الأقدار
أفأنت شعاع الشمس
جئت لتحرقني
أم أنت ربيع العمر
فتعالى وعانقني
من صبح
حتى الأسحار