مقتل إسماعيل عبدالوهاب..الفصل السابع عشر


فايل المطاعنى_ عمان
لا تأتي بالذئب ليأكل الجبن
واصل المقدم سالم هلال حديثه فقال : تعرض رجل الأعمال إسماعيل عبدالوهاب لضربة قوية جدا في انهيار البورصة العالمية وأصيب وضعه المالي في مقتل ،فقرر أن يبني له فيلا جديدة ينقل أمواله وسمى فليته الجديدة الجوهرة.
أفرغ أمواله بالخزنة الضخمة التي أخفاها بطريقة احترافية ،يقولون بأن المقتول يطارد القاتل حتى وهو في قبره وهذا الذي حدث بالفعل أصبح إسماعيل عبدالوهاب يحلم بالسيدة أصيلة وأنها لم تمت يحلم أنها سوف تخنقه
بشالها.
فأصبح يهذي بأنه سوف يقتل وان ابن عمه نبيل فاروق سوف يقتله جراء ما فعله و ما ارتكب من جرائم في عائلته .
ونهض العميد عبدالله ليكمل ما تبقي من أحداث فقال :قرر اسماعيل عبدالوهاب أن يتغدى بنبيل فاروق قبل أن يتعشى به فماذا فعل اسماعيل عبدالوهاب ؟
قدح عقله المريض الشرير بأن يتخلص من نبيل فاروق ويستولي على أمواله بالإضافة إلى أموال أصيلة حمدان ويرمي التهمة إلى محمد وفيق الذي رآه خلسه من الشباك يراقب الفيلا فقرر أن يتخلص منهم جميعا بضربة واحدة . وانتم تعلمون هناك شرط في الاتفاقية التي بينهم في حال موت نبيل فاروق تكون ثروة نبيل فاروق واصيلة وابنها ملك لإسماعيل عبدالوهاب !
تحجج اسماعيل عبدالوهاب لابنائه بأنه متعب ولن يذهب معهم كعادتهم الأسبوعية كل خميس وجمعة إلى خارج المحافظة.
واقنع ابنته الصغري بإطلاق الرصاص عليه طلقتين الاولى تخدش القفص الصدري والثانية تخدش الجمجمة لعلمه ببراعة ابنته في الرماية ،وكان قبلها قد هاتف ابن عمه نبيل فاروق ليأتي إليه لتبحث في بعض الأمور.
وهكذا بدأت الخطة بأن تطلق ليلى عبدالوهاب على أبيها وتخدشه خدشآ بسيطآ ويطلق هو الرصاص على نبيل فاروق بحجة أنه يريد قتله لوجوده في فيلته في تلك اللحظة . وبنفس الوقت يلقي تهمة اقتحام الفيلا لمحمد وفيق وهكذا يتخلص منهم !
ووقف الشيطان حائرا متخليآ عن كرسي الشيطنة لإسماعيل عبدالوهاب وذهب هو للالتحاق بدورة صيفية بعنوان كيف تأكل البطيخ بدون البذر الاسود !
اعتذرت ليلى لإخوانها بأنها سوف تجلس مع أبيها ولن تذهب معهم ،وقبل أن يأتي نبيل فاروق دخل محمد وفيق والذي كان المفترض أن يدخل بعد إطلاق النار ولكنها إرادة الله عزوجل .
وسارت الخطة مثلما أرادها اسماعيل عبدالوهاب ولكن لم يكن نبيل فاروق قد وصل بعد ولكن الفتاة اعتقدت بأن محمد وفيق هو المقصود بالخطة فأطلقت الرصاص على أبيها وفي تلك اللحظة حضر نبيل فاروق.
وهنا اسقط في يد محمد وفيق وانهار عندما راي ابنته تطلق الرصاص على اسماعيل عبدالوهاب ،والتفت إلى العميد حمد وهو يقول:وهنا كان سؤال العميد حمد كيف ينهار محمد وفيق وهو جاء ليقتل اسماعيل عبدالوهاب ؟
هذا سبب انهياره بان راي ابنته ليلى وهو يعرفها تطلق النار على اسماعيل عبدالوهاب. وانكر محمد وفيق عندما سألته هل رايت القاتل قال لا: لم أراه وبعدها سألته نفس السؤال فأجاب لقد كان يصرخ في وجهي .وهذا الذي جعلني اشك في أمر محمد وفيق … لقد كان يحمى ابنته من حبل المشنقة ….
يتبع