ونحيا على كفوف من نحب


وجنات صالح ولي
كلما شعرت بأن الأحزان تحاوطك وأن كل ماحولك يجحدك واليأس يملاء قلبك ،عليك أن تهرول لي مسرعاًدون تردد كطفل هرول لحضن أمه باكيًا فتضمه إلى صدرها ضمة الأم الرئوم فيهدأ ويستقر نبضه ،وقتها كل ماعلي فعله سأمرر أطراف أناملي على خدك وأطمئنك حتى تستكن ،أنت تدرك بأن /خطوط كفوفي مشبعة بكل حب تجاهك ،فملامستها٠لخدك كفيلة بأن تخفف عنك كل ذلك التوتر والقلق ،ملامسة الروح هي بلسم حنون له القدرة أن يمحي ماتمر به ،وحين ألامس لك خدك أو البعض من شعرك أو أقوم بإحتضانك فتهدأ مخاوف قلبك وتحل عليك الراحة بعد التعب نعرف كم هي أبجديات نفسية بسيطة جداً محملة بمعاني كبيرة تنقلك لعالم الهدوء والأستكنان،والرحيل لعالم التشافي والنسيان ،كل ماحصل سيكون معقد بالنسبة لك ،إلى أن تلامس أناملي وجهك تصبح بسيطة جداً ومأمن وأمان لكل إنسان مهما حاوطته الهموم والأحزان،يبقى العناق رواق وملامسة الأكف رواء وإرتواء بعد زوبعة عواصف دمرت أشياء داخلية لن تهدأ،إلا بملامسة روح وجسد بسيطة هي تليق بكل متألم لايتكلم .