فايل المطاعنى_ عمان
عثر رجال التحريات على درج صغير أسفل مكتب نبيل فاروق كان الدرج محكم التمويه وبعد محاولات مستميتة لفتحه عثر على ملف ازرق اللون صغير معنون بأسم أصيلة حمدان وفيه تفاصيل عن ثروة هذه السيدة وعقاراتها، وكلها مكتوبة باسم ابنها احمد عبدالله ، حينها قال العميد حمد :اللغز في طريقه الى الحل . وأمر الرقيب سعيد بان يحضر عائلة اسماعيل عبدالوهاب وعائلة نبيل فاروق والحقوا بنا إلى فيلا إسماعيل عبدالوهاب وايضا أحضروا الكلاب البوليسية وبسرعة قبل أن تحدث جريمة ثالثة.
وصل العميد عبدالله والعميد حمد إلى فيلا إسماعيل عبدالوهاب وقد استقبلهم المقدم سالم والنقيب محمد وهما في غاية البشر والفرح وقد أخذهما إلى الخزنة الضخمة لإسماعيل عبدالوهاب ،وهنا أخرج المقدم سالم الورقة التي باع فيها اسماعيل عبدالوهاب أملاكه إلى. ابن عمه نبيل فاروق!
تحدث العميد عبدالله قائلا: هناك حديث عن خسائر فادحة يتلقاها إسماعيل عبدالوهاب ،في جميع أعماله ،وقد جاءت الأزمة العالمية وأزمة كوفيد أيضا تلقي بظلالها على اسماعيل عبدالوهاب ،وخسائر البورصة العالمية جعلته مديونآ لعدة بنوك مما استلزم الحجز على جميع ممتلكاته وسكت العميد حمد قليلا ثم أضاف :و هنا خطرت في باله فكرة لماذا لا ينقل أملاكه جميعها إلى شخص موثوق ؟
وكان هذا الشخص نبيل فاروق وكان الاتفاق بتزوج ابنه احمد الى ابنة اسماعيل عبدالوهاب وهذا الذي حصل بالفعل وضحك العميد حمد بعد أن قرأ تقريرآ جاء به النقيب محمد قبل قليل وقال بصوت المنتصر : قد عرفنا القاتل ايها الضباط أرجو منكم أن تتركوا كل شي مكانه ،ونستقبل جميعا عائلة إسماعيل عبدالوهاب وايضا عائلة نبيل فاروق ،ومن حقهم أن يعرفوا من الذي قتل ابويهم، هيا بنا إلى البهو ونستمع الى تفاصيل هذه الجريمة العجيبة .
نزل الضباط من الطابق العلوي من الفيلا وتوجهوا إلى حيث يوجد أفراد عائلة إسماعيل عبدالوهاب وايضا أفراد عائلة نبيل فاروق بالصالة الأرضية.
وبعد التحية قال العميد حمد :استاذنكم بدخول الكلاب البوليسية ،المعذرة من الجميع ،ولكن انتم تعلمون نحن أمام قضية قتل من الدرجة الأولى ،ولابد من هذه الإجراءات .
وبعد فترة صمت تجمع الكلاب حول رجل الأعمال الشاب أحمد إسماعيل في مشهد أصاب الرجل بهلع شديد و دخلت الملازم ليلى إسماعيل وقد تملكها الخوف الشديد عندما رأت أخيها تحيط به الكلاب من كل جانب فقامت أختها منى بحضنها، ولكن العميد حمد الشميسي أنقذ الموقف بأن أشار للأفراد بسحب الكلاب من المكان .
ولكن ظل الرعب في محيا رجل الأعمال أحمد إسماعيل ،واشار إليه العميد حمد قائلا:لا تخف تفضل بالجلوس يبدو أن القاتل أراد أن يوهمنا بأن القاتل هو هذا الشاب الرائع ولكن لا عليك وقال مبتسما: لقد أحببنا أن نجرب الكلاب ،فهي لم تعمل منذ فترة طويلة ،أردنا أن نجربها ،ويبدو أن حاسة الشم لديها ممتازة ،والتفت إلى العميد عبدالله قائلا له:صديقي العميد عبدالله ضاعفوا لهذه الكلاب اللحم فقد أبلت بلاء حسنا اليوم .
وضحك العميد عبدالله والضباط والافراد وسكت الجميع حين قال العميد حمد :ولأن نبدا شرح هذه القضية الصادمة للرأي العام
يتبع …….
