مقتل إسماعيل عبدالوهاب ..الفصل الثاني عشر


فايل المطاعنى_ عمان
نظر خبير الخزن إلى الخزنة بتمعن وقال : من بنى هذه الخزنة كان متأثر بالأسكتلنديين وطريقة بنائهم لخزائنهم.
تلقي العميد حمد الشميسي تقريرآ بأن المجني عليه تلقي ثلاث رصاصات الأولي تلقاها في الصدر ولكنها لم تخترقه وتلقي الرصاصة الثانية ومرت بجانب الجمجمة ،وايضا لم تخترقها ،واما الثالثة فقد استقرت في القلب مباشرة ،
استغرب العميد حمد عندما قرأ التقرير وقال و الحيرة في وجهه: قتل بنفس طريقة التي قتل بها اسماعيل عبدالوهاب قبل أن يكتشف أن هناك شالا نسائي قد تدخل وانهي حياته !
العميد عبدالله :ماذا يعني هذا ؟
في الركن البعيد الهادي
القاتل : اهلا وسهلا حبيبتي
المتحدثة: أخبارك حبيبي اين انت؟ لم اتوقع يومين لا تتصل بي !
القاتل يلتفت يمين وشمالا ويقول بعدها : أهلا نور عيني كيف حالك ،المعذرة فأنا مشغول ،ولكن سوف افضى اليوم ،إنني اسمع صوت محرك السيارة إلى أين ؟
حبيبة القاتل تضحك بدلال قائلة :طبعا إلى العمل عندنا بطولة ويجب أن أتدرب جيدا ، وانت ؟
القاتل يحاول أن يخفض صوته :أنا هنا في فيلا نبيل فاروق.
ولمعت عين حبيبته فقالت :ها وما الاخبار ؟. هل اصحابك وجدوا شيئا ؟
فقال القاتل ضاحكا :ولن يجدوا شيئا هذه الجريمة كاملة ،وقد خطط لها بشكل جيد ،ولن يعثروا على شيء أبدآ ، نحن لا نلعب ايتها الأميرة .
ارسلت الحبيبة ضحكة رقيقة ممزوجة بدلع أنثوي مترف ، جعلت القاتل يذهب إلى الخارج بدلا من الدخول الى الفيلا لتكملة إجراءات المعاينة ….
يتبع