الأدب والشعر

   مقتل اسماعيل عبد الوهاب ..الفصل الرابع 

فايل المطاعنى_ عمان

فايل المطاعنى_ عمان

محمد رفيق

أجاب محمد رفيق بلغة شم فيها اسماعيل رائحة الكره والحقد ولكن اسماعيل عبدالوهاب كالعادة تمالك نفسه وتظاهر بالسعادة لرؤية محمد وفيق فقال له:صديقي العزيز وسائقي الرائع وكاتم أسراري وسكت اسماعيل عبدالوهاب فجأة عندما قاطعه محمد وفيق قائلا و بسخرية

محمد وفيق : وقاتل زوجتي أصيلة

واضاف محمد وفيق متهكما :هل تذكر زوجتك أصيلة كيف قتلتها بيدك ،وركض اسماعيل عبد الوهاب ليغلق الباب حتى لا يسمعهما أحد ،ومحمد رفيق يضحك ويقول بسخرية :لقد وثقت بك المسكينة ،وتزوجتك بعد فترة من وصولك إلى البريمي لقد اغترت بكلامك المعسول و الوسامة التي تتمتع بها رغم معارضة عائلتها ،اتذكر كانوا يطلقوا عليك لقب ( الغريب )ولكن روحك الشريرة الدنيئة لم تتحمل أن يقول الناس :زوج أصيلة ويصبح لقبآ يلتصق بك فقررت بدم بارد أن تقتلها ،فقط لكي تتخلص من الدونية التي تشعر بها أمامها ،وللأسف كنت أنا أداتك التي استخدمتها في ذلك.

يحاول اسماعيل أن يغير مجرى الحوار ،فسأل محمد وفيق

:كيف استطعت الدخول الى الفيلا بالرغم من وجود كاميرات والباب يفتح ويغلق بشكل اتوماتيك فضحك محمد وفيق وقال بصوت أقرب إلى الهمس :عندما يكون رب الدار خائنآ لابد أن يكون المكان ممتلئآ بالخونة .

ايها الفاضل اسماعيل ،انها عاملة المنزل لم يعجبها انك موجود ،فقد كانت على موعد مع صديقها وتستغل فترة غيابكم لتمارس الغرام مع صديقها ،ولكن وجودك افسد عليها متعة اللقاء ،وعندما علمت انني صديق قديم أتي لزيارة صديقه وطبعا مع القليل من الريالات استجابت لي و أفسدت الكاميرا وسمحت لي بالدخول ألم أقل لك عندما يكون رب الدار خائنآ لابد أن يكون المكان ممتلئآ بالخونة .

سقط اسماعيل عبدالوهاب بكل قواه على الكرسي الوثير وهو يتمتم :ماذا تريد منى يا محمد وسحب محمد الكرسي المقابل بكل قوة ،ليكون في مواجهة اسماعيل قائلا له:

محمد وفيق :اريد حقي لقد قتلنا زوجتك أصيلة يا صديقي هل تذكر كيف تمت الجريمة ؟

كيف قتلتها بيدك ،يا لك من حقير وجبان ،لقد اخترت لها ميتة لا تليق إلا بامثالك من اللصوص الاوغاد ،وارتسم الماضي بكل قسوته

وظهر ذلك فى تقاسيم وجه اسماعيل عبدالوهاب ونظر إلى محمد وفيق سائق اللاندروفر الاخضر القادم معه إلى واحة البريمي لكي يرسما مستقبلا لهما وبعد مرور أعوام على زواجه من اصيله واستقراره ولكن نظرات الناس تشعره بانه غريب وتحدت اصيله أهلها وتزوجت منه. ولكن عبدالوهاب كان يطمع في ميراثها من زوجها السابق كبير التجار حمدان ،وكان يفكر كيف يتخلص منها لكي تؤول الثروة له خصوصا أن أصيلة لم تنجب من زوجها السابق. خطرت له فكرة أنصت إليها الشيطان واخذ يصفق بأنهبار ،ويضرب مؤخرة ابنه قائلا بغضب:تعلم ايها الجاهل الصغير كيف توضع الخطط الناجحة سوف امنح السيد اسماعيل وسام الشيطان من الدرجة الأولى مع بعض المزايا الشيطانية وضحك الشيطان ….

يا تري ماهي خطة اسماعيل عبدالوهاب للتخلص من زوجته اصيله؟؟؟ ….

تابعونا أن شاء الله في الفصل الخامس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى