الأدب والشعر
مراعاة الظروف


وجنات صالح ولي
نافذة على الماضي
جميع من خلق على كوكب الأرض مر ويمر بظروف وحياة قاسية ،قد لايكون هو من أختارها لنفسه،وقد يكون وضع فيها تحت مسمى الظروف وأعتاد عليها وتعود ،وهناك من حولها إلى رصيد في حسابه فسايرها وأستغلها لصالحه حتى لو أرهقته ،ونحن جميعاً نقع تحت مسمى الظروف،والعاقل الصبور من حاول جاهداً أن يتخطاها ولم يجعلها عتبة عاثرة في طريقة ،بل أستغلها وأزاحها من طريقه ،دائمًا نحن نحتاج من يسايرنا في طرق حياتنا ،من ينتشلنا من الظروف المعقدة التي تحيط وتمر بنا ،من يكون لنا كتف وسند نركن إليه في قسوة الأيام وسود لياليها ،من يراعي إنطفائنا من يسعى جاهدًا إلى أن نضيءعتمة الأيام القاسية أو للإنسانية أو المهنية التي دمرتنا وأوجعتنا وبعد ذلك تخطيناها وأنتصرنا وفي النهاية الجميع يحتاج إلى مراعاة الظروف