الأدب والشعر

الجنية 2..الفصل الأخير

الكاتب فايل المطاعنى _عمان

الكاتب فايل المطاعنى _عمان

سلسلة قصة الجنيات الثلاث 

إهداء إلى الأرواح التي كانت معنا ثم رحلت بهدوء الجنية 2  

الأخيرة

البعض يري نجاحك ولكن لا يري معاناتك للوصول إلى النجاح ..هناك أشخاص يجعلهم الله في طريقك لكي تواصل رحلتك بنجاح ومن هؤلاء الأشخاص عماتي و صديقتي نوف وزوجي الحبيب

هؤلاء أشخاص سخرهم الله لمساعدتي لكي أكمل الطريق وإليكم أحداث الفصل الأخير من سلسلة قصة الجنيات الثلاث

بعد طلاقي أو موت زوجي لأن المشرع قال أنت لازلت على ذمته مادام لا يوجد شهود وأيضا كانت طلقة واحدة وفى حالة غضب وعدم إدراك لم أعلم أن زوجي كان يتعالج نفسيا المهم رحمه الله تعالى.

لم يتغير حال عبدالله معي ولكن من لطف الله عزوجل أن عمتي المها هي من تولت رعايتي و الوصاية علي وذلك بناء على رغبتي حتى أبلغ السن القانوني واستلم ميراثي الشرعي،ولم ينسي عبدالله تلك الفعلة فأعلن أنني لست ابنته، وأنه لن يكون مسؤول عني،إبتسمت شمسة وقالت :على أساس أنني غارقة في حنانه.

عمتي ريم أخذت بيدي وتجاوزت ازمتي، وذهبت إلى لندن فى رحلة علاج طويلة تكللت بالنجاح ،حيث بشرنا الدكتور بأن لا يوجد مانع لدي ومع الأدوية والعلاج الطبيعي سوف تتحسن حالتي مع الأيام ،وهذا ما حدث بالفعل ،ولكن موت عمتي الريم بسرطان الدم جعلت حالتي النفسية سيئة جدا كانت الريم حنونه جدا ،لم يمهل القدر الريم لتكملة عطائها الريم قبل لا يختارها الله عزوجل كانت تكتب قصة حياتها بعنوان الجنية وكأن الاستاذ فايل المطاعني هو من اختارته ليكتب قصتها ،ونحن في المستشفي قبل موتها قالت لنا:إ ذا مت تواصلوا مع الأستاذ فايل لتكملة قصتي أريد العالم يعرف أن المرأة خلقت لكي تربي أجيال وليست عار أبدا

بدأت أمشي قليلا بمساعدة عكاز ولكن كنت أمشي.

وكل ستة أشهر أذهب للعلاج إلى المملكة المتحدة

رجعت إلى مقاعد الدراسة ودخلت الجامعة

وفي الجامعة تعرفت على صديقتي نوف ومن نوف جاء النصيب تزوجت، زوجي أبو ولدي سعود الهدية التى أرسلها الله إلى ، طبعا لن أتحدث عن حياتي الحالية لقد وعدت زوجي،بأن أكتب قصتي إلى ما قبل زواجنا وأن احترم خصوصيتي ، في السنة الأخيرة بالجامعة تلقيت صدمة العمر توفت عمتي المها وأيضا بذلك المرض اللعين السرطان .أنه قدر الله في العائلة

لأن بهذا المرض توفيت جدتي زوينة أيضا بعد ما توفيت عمتي المها بأشهر معدودة. الحمدلله على كل حال

الأن أنا معلمة بإحدى المدراس وعندي أيضا مدرسة بأسم مدرسة المها لذوي الإحتياجات الخاصة .

أما عن حالتي الحمدلله بفضل الله عزوجل وزوجي الحبيب تمكنت من المشي والكلام بعد معاناة تسعة عشر عام من عمري .امممم أريد أن أشكركم لأنكم كنت متابعين أوفياء

المهم أيها الأصحاب،خلال فترة طلاقي السريع.فأنا بالتأكيد سوف أدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأصغر مطلقة أن تكوني مطلقة ليس عيب، ولا جريمة ،ولكن أن يزوجك  والدك  لاعتقاده أنك عار عليه هنا المصيبة

 

والأن اختم قصتي بهذه الكلمات

أيتها المرأة  أنت لست عار، أنت وجودك رحمة، وجمال ونعمة من الخالق

انتهت بحمد الله 

اقرأ ايضا: الجنية 2 .. الفصل الخامس عشر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى