اختفاء النقيب منى…الفصل الثاني


الكاتب فايل المطاعنى
وصل النقيب زاهر ، الى البيت، وهو في حيرة من أمره
يا تري هل صحيح، أن منى ابنة عمي خطفت، ومن يجرؤ على خطفها، يا لها من قضية، ضابط مكافحة مخدرات، يخطف من أمام سيارته ، والعميد حمد الشميسي في صدمة،ولا يعرف ماذا يفعل ،وماذا سيقول لوالدته حال سؤالها عن ابنتها ؟
وفجأة سمع صوت نسائي أخاذ
زاهر زاهر
التفت الى مصدر الصوت، وجد أبنة خالته صفية ورائه و بأن في عينيها شوقآ اليه، وتأتأة فى نطق أسمه، فرتبط الشوق بالخجل، فأصبحت التأتأة هي وسيلتها لمخاطبته
فقالت : زاهر، الحمدلله على سلامتك.
توقف زاهر عن التفكير في القضية التي شغلته..فقال لها
زاهر: مرحبا سنيوريتا★ صفية
تبتسم صفية قائلة: زاهر تهيئ لي بانك واحد من الموظفين الذين يشتغلون معنا في السفارة الايطالية.!!
زاهر ضاحك: لقد كنت في فلورنسا يا الله ما هذه المدينة الرائعة…بالفعل مدينة الحياة..اجمل شي هناك محل المثلجات الذي بالمدينة .الذي يذهب إلى فلورنسا، لابد ان يتذوق من مثلجاتها..مثلجات طبيعي هناك يعملوا الايس كريم بالحليب وكله طبيعي.واضاف وآثار ابتسامة على وجه النقيب زاهر: اول ما وصلت طلبت بيتزا، تعرفي ايطاليا بلد البيتزا، وأستغربت في فلورنسا،انهم يعملوا البيتزا خفيفة؛ مش التي متعودين عليها في عمان صفية تنظر اليه بلهفة وشوق وايضا حب؛ وأنقذها صوت خالتها أم زاهر قائلة وهي ترحب بأبنها
أم زاهر :ا هلا وسهلا بولدي وقلبي؛ هذه المرة فعلا الغيبة طويلة .وأنسحبت صفية قائلة:يا الهي سوف اذهب الى العمل ..سينيوري زاهر نورت عمان. قالتها بدلع وقبل ان تخرج سمعت والدة زاهر تقول له
هل لديك خبر عن منى ابنة عمك ، يقولون هناك عصابة خطفتها من أمام سيارتها والتفت الام يمينا وشمال، لكي لا تسمع، صفية حديثهما..قائلة:
خديجة أم منى تريد التحدث معك، تقول لديها رسالة لك، هذا الذي قالته اللى ، لما يأتي زاهر، يأتي إلى منزلنا ، اريده ضروري استغرب زاهر، فقال:رسالة باسمي، من عند من؟؟؟
في تلك اللحظة، خرجت صفية متوجة الى سيارتها غاضبة،
صفية:يارب ما ترجع، والذي خطفها، يستحق هدية مني، وصرخت وهي تدير جهاز التحكم بتشغيل السيارة : لعنة الله عليك يا منى ؟!! اريد ان اعرف ما الذي يعجب زاهر فيك؟ جميعا حلوات، وسكتت قليلا بعد أن هدا غضبها وقالت : هي فعلا حلوة حتي شعرها مصبوغ، ليس مثل شعري الاسود طويل، وقالت بغضب:اتمني من قلبي انها تختفي هذه التي أسمها منى !!؟؟
يتبع.
( عمدة الادب)
. سينوريتا : سيدتي بالايطالي سينيور: سيدي