الأدب والشعر

عائلة صقر.. الفصل الثاني عشر 

سمير الشحيمى

سمير الشحيمى

خارج الكلية

بالسياره شاهين يتكلم بتلفون مع باشق وصكر الخط وبجنبه شيهانه اللي كانت صامته طول الوقت ثم قال: حسك عينك تقولي حق أبوي أو أمي إن أنا طلعت من الكليه.

شيهانه صامته ما تتكلم قال شاهين : شوفيك ساكته سمعتي اللي قلته؟

شيهانه : أيوه سمعت لا تحاتي.

شاهين : شوفيك؟ فيك شي؟ ما طبيعيه اليوم.

شيهانه : مافيني شي بس تعبانه ومرهقه من المحاضرات.

شاهين : قربنا نوصل البيت.

تعود شيهانه لصمتها.

 

صقر بالسيارة متجه إلى المنزل يرن هاتفه المتصله رحمه : هلا وغلا رحمه شحالك.

رحمه : اهلين صقر بخير لله الحمد.

صقر : كيف كان الدوام ؟

رحمه : كالعادة مافي شي جديد.

صقر : كيف الصغاريه والأهل كلهم بخير؟

رحمه : طيبين لله الحمد.

صقر : يالله الحمدلله.

رحمه : متى راح تجي مسقط؟

صقر : ليش في شي؟

رحمه : أبوي يبي يشوفك وسألني عنك.

صقر : في شي ضروري لما سأل عني؟

رحمه : أنت تعال بأقرب فرصه عشان تعرف شو يبي منك.

صقر : انزين أبي أعرف شو فيه؟

رحمه : خبرتك ماقال لي شي بس قالي كلمي زوجك خليه يمر علي بأقرب فرصه.

صقر : الله المستعان خلاص بشوف كيف أموري وبخبرك.

يغلق الخط

 

جيهان تدخل غرفتها وتصكر الباب وراها وتتصل على باشق : الو باشق شحالك وينك اليوم ماداومت بالكليه ماشفتك؟

باشق : هلا بنظر عيني موجود بس كنت بالبيت راقد مالي خلق حق الدراسه اليوم.

جيهان : لما أنا رسلت لك رساله الصبح قلت راح تجي بس متأخر.

باشق : صحيح كلامك بس بعدين حسيت مالي خلق وكملت رقاد.

جيهان : نوم العوافي.

باشق : اشتقتيلي.

جيهان : افتقدتك.

باشق : يعني اشتقتيلي.

جيهان تبتسم بخجل.

 

منزل صقر

سلمى تصب الشاي لصقر وبحضنه العنقاء وجراح بجانبه وتناول كوب الشاي وقال :مشكوره الغاليه.

سلمى : عافيه.

صقر : وين العيال الكل مختفي من بعد ماتعشينا.

سلمى : حسناء بغرفتها تذاكر.

وشيهانه بالمطبخ وشاهين وباشق برا البيت.

صقر : يالله زين ، أنا باكر بسير مسقط يومين وبرجع معاي كم شغله بسير اخلصها بالمؤسسه.

سلمى : باكر الخميس واللي بعده الجمعه مافي دوامات الجمعه.

صقر : أدري بس بجلس مع الشباب شوي من زمان ما جلسنا مع بعض.

سلمى : بالتوفيق الغالي ربي يحفظك بحلك وترحالك.

تطلع شيهانه من المطبخ تسأل أمها: خلصت غسيل الصحون تامري بشي ثاني؟

سلمى : مشكورة حبيبتي.

صقر : تعالي شربي شاي معانا.

شيهانه :عافيه عليكم تعبانه بروح انام.

سلمى :تمام حبيبتي روحي ارتاحي أحلام سعيده.

ذهبت شيهانه وهيه صامته تفكر بحادثة اليوم ولما وصلت باب غرفتها رن هاتفها كانت نادره: هلا نادره.

نادره : هلا حبيبتي شيهانه طمنيني عليك.

شيهانه : على حطت ايدك مافي جديد.

نادره : معاي مبلغ بالبنك صح مب وايد بس على الأقل نسكت اللي نقدر عليهن.

شيهانه : ماراح يكفي أنا عارفه حتى المبلغ اللي معاي ومع مبلغك ماراح يكفن لفلوس شيخه أهم شي انسكت شيخه باقي البنات مقدور عليهن من نفس الشله.

نادره : والعمل؟

شيهانه : على الله راح تنحل لبكره.

 

غرفة منير

شاهين مع منير يلعبون بلايستيشن كرة قدم خلص اللعب قال منير : كالعادة أنت تفوز.

شاهين يضحك: كل وقتي على اللعبه ماتبيني أدمنها.

منير : ماعلينا وين رحت اليوم من طلعت برا الكلية؟

شاهين : رحت الكافيه وجلست أتابع تلفزيون واشرب كوفي وطلبت كيك.

منير : زين زين أمورك طيبه.

شاهين : وأنت أطيب أنا استأذن برجع البيت.

منير : الأمور طيبه بس على فكرة شو راح تسوي بموضوع أختك؟

شاهين مستغرب : أختي؟ أي موضوع؟

منير : ماتعرف شو صار اليوم بالكليه؟شكلها ماقالت لك.

شاهين : شوفيه تكلم!

منير صمت يكلم نفسه : شو خلاني اتكلم.

شاهين : اكلمك أنا شو صار اليوم بالكلية مع أختي.

منير : اوك بخبرك لا تصارخ . بدء منير بالحديث.

 

باشق مع محمد يمارسون رياضة المشي بالممشى وقال له : شو ترتيبات صلاله؟

محمد : هاي السنه المود سفره إلى شرق آسيا.

باشق : حظك وين بالضبط؟

محمد : ما أعرف بنشوف أنا واعيال العم بعدها راح نقرر.

باشق :حظك اعيال عمك جنبك أنا اعيال عمي ساكنين برا البلاد.

محمد : زين تزوروهم.

باشق : اخر مره شايفهم من كان عمري 10 سنوات.

محمد : من زمان كثير.

باشق : على الله ياخوي.

يتذكر باشق طفولته مع اعيال عمه.

اقراء أيضا: عائلة صقر…الفصل الحادي عشر 

يتبع…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى