وراء الجدران


وجنات صالح ولي
ماذا تظن وراءالجدران ؟
إجابات كثيرة وأعتقد بأن جميعها صواب ،ماوراء الجدران عالم آخر ولكل عالمه الذي يعيش فيه إما برضى تام ،أو سخط وعجز وعدم أرتياح، ماوراءها قلوب الخائبين الشامتين الذين يمارسون أنواع الحزن والبلاء المدمر على غيرهم حين يقفون مكتوفي الأيدي دون إتخاذ قرار مصيري يحسم تلك التصرفات وردات الفعل، وراء الجدران من يمثلون دور السعادة أمام الآخرين حتى لايصابو بالخيبات الموجهة إليهم وهم في حقيقة الأمر مصابين بخيبة الأمل، ومنهم من قرر الانفصال العاطفي قهراً بعد كل مامر عليهم من شح العواطف وعدم الأرتياح والأسراف في التنكيل ترا منهم عكس مايبطنون تراها تخرج للجميع منتشية متباهية بنفسها وأنها صنعت المجد بسعادتها وضمت من هم بين أيديها تحت أجنحتها وتصرفت ذلك التصرف الذي راته عقلاني وعلى صواب حتى لاتصاب بحسرة على نفسها ،ولكن كل مابداخلها لايحتمل من جديد بالبكاء على عاطفتها التي أهدرت ومشاعرها التي أستبيحت ورأت أن تعيش بلا روح وتحيا بجسد يمارس الحياة كا آلي فقط ،ويظل الكثير وراء الجدران إما عالم موازي للخيال بحب وشغف بالغ للحياة وآمان لهم ،وأما أشخاص تواجدهم مع غيرهم يرهقهم ويبقي سؤال ممتلئ بأجابات صامتة تعجز عن الحديث ،ماذا يحدث خلف تلك الجدران والأبواب المؤصدة؟.