مسعود مدني. _ المغرب
رف قلبي وجسمي يرتعش وكأني
أحتضر
رأيت شبحا أمام ناظري يحوم كأنه
بشر
راح فكري يتأرجح بين حقيقة وخداع
البصر
رام خيالي لوهم نشر ضياءه في ظلمة كأنه
البدر
ربطت جأشي وأيقنت بأني حلم كأنه
سحر
رتبت كل أغراضي في جراب البوح
والإقرار
رجعت لصوابي بعد أن ذهب عني الهلع
والذعر
راقت لي كتابة ما بمخيلتي حتى لا يظل لها
الأثر
رجل التوحيد عني ومحوت كل ما أكن
وأضمر
رويت رؤياي لقارئ محنك ذي مراس
ومتبصر
رضيت بما كتب لي من نصيب خيره وشره
مقدر.
