عدت يامولد حبي


مرشده يوسف فلمبان
تمخرعباب خيالها شاردة الذهن.. تخيلت طيف الهوى يقترب منها.. يكاد يلامسها.. ثم وبشكل مباغت يهرب بعيدََا وتركها في خضم الذهول..
ماهي إلا لحظات تبدل الحال.. فجأة تتحول الأوهام إلى أروع حقيقة.. ذاك الحبيب الذي ذوى بين سطور اللحظات الشاردة.. ذاك هوحبها يتراءى بين شآبيب خيالها.. ملاك أطل عليها من بين قوافل المزون.. فجأة أمامها ناشرََا ذراعيه العبقتين برائحة المطر.. تتناثر من حوله زخات عطرة.. عانقته وشعرت أنهاتعانق زمنََا طال انتظاره.
قالت له بكل الحب :
أحكي لي عن إنجازاتك.. لحظاتك..
وبعثرات أيامك.. ونشاز زمانك..
معك ورقة لعام ١٤٤٥هجرية؟
قطعها.. مزقها.. بعثرها.. أنثرها وراءك على مقبرة الماضي.. فأنت في عام ١٤٤٦هجرية..
أنت أيها الطير العائد إلى بساتين الفرح تحط على غصن عمر جديد بحلة مزهرة تعبق بعطرأزهار الربيع.. مشرق بروح الحياة.. ونقاء الحب وإشراقة الدنيا تفيض بوميض التفاؤل والأمل..
كل عام وأنت حبي وماتزال!!!