Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

حب وخداع..قصة قصيرة

الشاعر : محمد عبد العزيز رمضان

الشاعر : محمد عبد العزيز رمضان

في ليله من ليالي الصيف الجميله ذات النسائم العطره كانت هناك فتاه جميله تسير بخطى هادئه وتسرق أنظار من يراها كانت عيناها سهام تصيب كل من ينظر إليها وفجأه تصطدم بشاب وسيم كان يرتدي ثيابا عسكريه حيث كان تلميذا بإحدى الكليات العسكريه وكان في إجازه

عندما  نظر إليها شعر  بشعور غريب دق قلبه لأول مره بهاتف الحب ويبدو أن الفتاه أيضا قد بادلته نفس الشعور تتبع تلك الفتاة حتى وصل إلى بيتها علم من هي هرول مسرعا إلى بيته وكان ذلك الشاب وحيد والديه صرح لأمه بما يدور بداخله من حب لتلك الفتاه أخبرها بعنوانها ظل ذلك الشاب طيله الليل يفكر ويحلم بها

لم تغادر صورتها خياله ولما لاح الصباح أتجه مسرعا إلى أمه كي تذهب إلى بيت فتاته التي أحبها ومن شده إلحاحه توجهت الأم إلى بيت الفتاه ودقت باب البيت فتحت فتاه جميله باب البيت وجدت الأم أمامها بنتا جمالها يفوق ما وصفه الإبن جلست الأم مع أسره الفتاه تحكي لهم أن إبنها معجب بأبنتهم وينوي الزواج منها وكان ذلك الشاب من أسره ميسوره الحال

إلا أن أسره الفتاه طلبت منهم أمهالهم وقتا لكي يأخذوا رأي أبنتهم وكانت هناك مفأجأه أن تلك الفتاه كانت مريضه بالقلب ولم يكن أحد يعلم بمرضها إلا أهلها والطبيب فقط وكان الطبيب قد نصحهم بأن لا ترتبط بأحد فكانت الأم في حيره من أمرها هل توافق على زواج أبنتها من ذلك الشاب الوسيم صاحب المركز المرموق وتطوي قصه مرضها عنه أم تصرح له بمرضها ولكن مع إلحاح أبنتها وخشية الأم من أنكسار قلبها توصلت لحل لكن ذلك الحل لم يكن حلا بالفعل بل كان خداعا وغشا قررت الأم أن تتزوج أبنتها وأن تتحايل على الزوج بتناول حبوب منع الحمل حتى لا تنجب وتعرض، نفسها للخطر

وتمت الخطوبه بأجتماع أسره العروسين ومرت الأيام بسرعه والحب يذداد والشوق يستعر وأتم الشاب كليته العسكرية وبعدها تزوج الشاب الفتاه وكان حلم أم الشاب أن ترى لها أحفادا تحملهم وتلاعبهم مرت الأيام سعيده على الزوجين مرت ثلاث سنوات لم يحدث إنجاب هنا زاد إلحاح أم الشاب أن يأخذ زوجته للطبيب حتى يرى هل هناك مانع وقبل أن يفعل ذلك الزوج توجه لإجراء تحليل ليرى قد يكون المانع من جانبه هنا تأكد الزوج بخلوه من أي مانع وعندما أراد الزوج التوجه بزوجته إلى الطبيب وجدها تفتعل المشاكل وتذهب إلى بيت أهلها ولما ضاق الزوج من ذلك وجد حلا لكي يذهب بها للطبيب دون أن تعلم

قام بأرضائها وبعدها سافر إلى كتيبته وكان يقضي أسبوعا في العمل وفجأة سمعت الزوجه باب المنزل يفتح ووجدت أمامها زوجها أخبرها بأنه نزل مضطرا لكي يزور إحدى زملائه في العمل ليهنئه بزواجه وبالفعل توجه الزوجين إلى السياره متجهين إلى منزل صديق الزوج وفجأه حدث مالم يكن بالحسبان وجدت الزوجه نفسها أمام المبنى التي كانت تتوجه إليه للكشف عند طبيب القلب بدأت خطواتها تتعثر ولكن الزوج أصر عليها بالدخول ومع ألحاحه دخلت معه ووجدت نفسها في عياده الطبيب المعالج ولم تيأس الزوجه واستمرت بالشجار داخل العياده هنا خرج الطبيب على ذلك الصوت الصاخب ووجدت أمامه الفتاه الفتاه التي كان يعالجها فناداها بأسمها هنا تعجب الزوج وأسرعت الزوجه بالفرار إلى بيت أهلها وسأل الزوج الطبيب عن سبب معرفته بهااخبره وأخبره أنها زوجته هنا تعجب الطبيب كيف لأمها أن تزوجها رغم أنه حذرها من ذلك وأن أبنتها مصابه بمرض قلبي يمنعها من الزواج ويعرضها للموت وبرغم ذلك الخداع إلا أن الزوج ما زال متمسكا بحبه لزوجته إلا أن أمه كانت تلح عليه بالزواج توصل الزوج لحل آخر أن يتزوج وينجب وتبقى زوجته معه لا يطلقها

إلا ان أهل الزوجه رفضوا ذلك العرض فاضطر الزوج إلى طلاق زوجته وبعد أربعة أيام من الطلاق ماتت الفتاه فكانت ضحيه لمكر الأم وبرغم ذلك أشاعت أسره الفتاه أن موتها كان بسبب ظلم الزوج لها وتزوج الشاب من جديد وأنجب وعاش سعيداً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى