عائلة صقر .. الفصل الأخير


سمير الشحيمى _عمان
منزل صقر (البريمي)
تستيقظ سلمى الصباح وتشرب كوب من الحليب تدخل عليها الخادمة سيام.
سلمى : سيام اليوم لا تغسلي ملابس أمس مغسولات خلاص.
سيام : اوك مدام.
سلمى : جهزي الريوق وبعدها نظفي البيت وبنشوف بعدين شو راح انسوي على الغدا.
دخلت سيام لتبدء العمل.
المؤسسه(البريمي)
يدخل المدير محمد على مكتب سعيد وصقر وحصل سعيد.
محمد: صباح الخير سعيد شحالك.
سعيد : بخير طاب حالك أستاذي.
محمد : وين صقر بعده ما داوم؟
سعيد : بعده ما داوم هو عليه إختبار أمس بمسقط.
محمد : أعرف بس على أساس اليوم دوامه.
سعيد : بيوصل قريب إن شاء الله.
محمد : تمام.
غادر المكتب.
منزل صقر
سلمى مشغوله بتقليب القنوات رن هاتفها رقم غريب.
سلمى : ألو… أيوه نعم أنا زوجة صقر تفضل من معاي…. شو تقول؟! وين أي مستشفى…كيف وضعه… تمام تمام مع السلامه.
تركض بتجاه غرفة أبنائها باشق وشاهين.
سلمى : ياعيال قوموا بسرعه.
باشق : ها أمي شو فيك؟
سلمى : قوم اللبس توصلني صحار.
شاهين ينهض : شو هناك؟
سلمى : أبوكم صارله حادث وحالياً نقلوه مستشفى صحار.
نهض باشق مسرعاً.
شاهين ينهض : بسير معاكم.
سلمى : لا خليك هنيه مع اخواتك أنا بطمنكم من أوصل.
شاهين : بس أمي…
سلمى قاطعته : لازم ريال مع أخواتك أجلس.
خرجت سلمى إلى غرفتها وسحبت عبايتها وانطلقت مع باشق إلى صحار.
مستشفى صحار
صقر في غرفة العمليات قال الدكتور للممرضه: محتاج دم بأسرع وقت.
الممرضه : تمام.
خرجت الممرضه وتصادفت مع وصول سلمى وباشق.
سلمى : أنا زوجت صقر وقالوا إنه بغرفة العمليات.
الممرضه : أيوه ومحتاجين دم ضروري.
باشق : فصيلة دمي نفس فصيلة دم أبوي.
الممرضه : تعال معاي بسرعه عشان ناخذ منك دم.
لحق بها باشق وضلت سلمى جالسه تدعي الله إنه يقوم صقر بالسلامه.
المؤسسه (العاصمة)
رحمه في غرفة الإختبار مع الموظفين تتسآل بين نفسها عن صقر ومتى وصل إلى البريمي ولم يرسل لها مسج بإنه وصل.
كان أحد الموظفين الذين يقدمون الإختبار يتحدث مع زميله: سمعت إن زميلنا صقر تعرض لحادث مروري وحالياً بمستشفى صحار.
الرجل : سلامته شو صار معاه؟
الآخر: جمال سائبه.
الرجل : الناس تموت ومحد لقى حل لهاي الحيوانات السائبه.
رحمه سمعت كل كلمة وصابها توتر ودوران برأسها ولكن تحاملت على نفسها وستأذنت وخرجت من العمل متوجهه إلى صحار وتحديداً إلى مستشفى صحار.
مستشفى صحار
سلمى مكانها جالسه ورجع باشق
سلمى : طمني شو صار.
باشق : خذو مني 3 أكياس دم واللحين دخلت الممرضه غرفة العمليات.
أتى رجل شرطة ووقف أمام سلمى وباشق.
الشرطي: انتوا أهل صقر؟
باشق : نعم أنا ولده الكبير وهاي أمي شو صار مع أبوي؟
الشرطي : حادث سير جمال سائبه.
سلمى : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.
الشرطي : الله يقومه بالسلامه بعدين تعال المركز عشان تستلم أغراض الوالد اللي كانت بالسياره.
باشق : أن شاء الله.
غادر الشرطي.
خرج الدكتور من غرفة العمليات استوقفه باشق : طمني دكتور كيف الوالد اللحين؟
الدكتور : سويناله عملية كان عنده كسر بالكتف ورضوض بالظهر والقدم بس الحمد لله تداركنا الموضوع وجودك ساعد كثير بخصوص الدم اللحين بنحطه في قسم الانعاش عشان يكون تحت الملاحظه.
سلمى : نبي نشوفه.
الدكتور : بعدين مب اللحين من يفك عنه البنج الله يقومه بالسلامه.
غادر الدكتور.
دخل شاهين وشيهانه وحسناء والعنقاء وجراح إلى المستشفى وحصلوا سلمى وباشق.
سلمى : شو جابكم هنيه؟
شيهانه : أبوي طمنوني عليه كيف صحته وينه؟
باشق : هدو شوي الحمدلله خلصت عمليته واللحين دخلوه الغرفه عشان يرتاح.
شاهين : نبي نشوفه.
باشق : بعده تحت تأثير البنج من يصحى كلنا بنشوفه.
حسناء تحضن أمها وتبكي وسلمى تهديها وشيهانه تحضن أمها كذلك.
وصلت رحمه إلى مستشفى صحار ودخلت مسرعه سألت الإستقبال عن صقر وتحركت مسرعه بتجاه غرف المرضى وفجأة رأتها من بعيد سلمى ولكن رحمه لم تراها رحمه أصابها دوار راس مره ثانيه وفقدت توازنها ووقعت مغشيه عليها وأسرعت لها سلمى لتساعدها.
غرفة الملاحظه(المستشفى)
فتحت رحمه عينها ورأت وجه سلمى وقالت : أنا وين شو صار؟
سلمى : طحتي مغشي علي, أنتي حامل؟
رحمه مستغربه : حامل كيف ومتى وين صقر.
نظرت رحمه مره أخرى إلى سلمى وتذكرت أنها زوجة صقر وقالت : أنا آسفه والله آسفه.
سلمى تحط يدها على كتف رحمه : خليك هاديه ولا تتحكري كثير الدكتوره تقول إنك حامل من 3 أسابيع وصار معاك هبوط بضغط الدم بسبب التوتر.
رحمه : ماعندي خبر لأن مارحت افحص.
سلمى : يصير هالشي.
رحمه : أنا بسير.
سلمى : صقر بخير لا تحاتي حالياً هو بغرفة الانعاش يرتاح من يفك عنه البنج بنشوفه.
رحمه : أنا أساساً..
قاطعتها سلمى : أعرف أن صقر متزوجنك واللي في بطنك إبن صقر.
اندهشت رحمه : شو عرفك هو قالك؟
سلمى : لا ماقالي وياليت أنه قالي على الأقل وفرنا أشياء كثيره بس أنا عرفت وبالصدفه من بعد زوجكم بأسبوع يعني أعرف من سنة وزود إنك زوجة صقر بس أنا مشيتها حقه.
رحمه : بس ليش ظليتي كل هالوقت ساكته.
سلمى : كنت أفكر بالطلاق بس سكت وصبرت عشان أعيالي وبعدين صقر ما مقصر معاي بشي ففضلت أسكت واصبر.
رحمه : ماعرف شو أقولك.
سلمى : بس أريد أعرف شو اللي خلاه يتزوجك؟
رحمه : أنا وصقر زملاء عمل وصار بينا إعجاب وطلبت منه نتزوج.
سلمى : أكيد صقر حاله من حال أي ريال ما نقدر نعاتب حد ونخلي حد.
رحمه :والله متلومه فيك.
سلمى : لا تتلومي ولا شي واللحين لازم نكشف كل شي من يقوم صقر بالسلامه.
فتح باب غرفة الملاحظه كانت شيهانه تبتسم : أماه أبوي قام ورجع له وعيه.
سلمى : تمام راح اجيكم.
ذهبت سلمى غرفة صقر جميع أبنائها حواليه يطمنوا عليه.
سلمى : تستاهل السلامه يا أبو العيال.
صقر : الله يسلمك.
حسناء : خفنا عليك
شيهانه : أجر وعافيه أبوي.
باشق : خطاك الشر أنت اللحين ماخذ دمي عليك حساب.
يضحك صقر ويكح.
سلمى : لا اتعبوه خلوه يرتاح.
شاهين : تقوم لما بالسلامه الغالي.
صقر : متى راح يرخصني الدكتور مليت من هالفراش.
باشق : سألته قال يبالك 3 أيام عندهم وإذا أمورك طيبه بيرخصك.
صوت طرق على الباب أهل سلمى أتوا الإطمئنان على صقر .
بعد أسبوع
دخل صقر إلى منزله برفقة باشق وشاهين اللي يدفع كرسي متحرك اللي جالس فيه صقر وتفاجئ صقر بوجود أحمد وزينب ورحمه بصالة منزله.
أحمد : حمدالله على السلامه يا صقر أجر وعافيه.
صقر منصدم : الله يسلمك عمي أحمد.
زينب : أجر وعافيه ياولدي.
صقر : الله يعافيك عمتي زينب.
صقر يتبادل نظرات مع رحمه وسلمى وهو مرتبك.
سلمى : صقر أنا عرفت إنك متزوج رحمه.
صقر منصدم : أنا…. أنا… بصراحه.
سلمى : كنت أتمنى لو مصارحني.
صقر : حقك علي.
سلمى : أنا خلاص تعديت هالموضوع من سنه.
صقر بستغراب : من سنه؟
سلمى: أيوه من سنه عرفت أنك متزوج الفترة اللي رحت فيها بيت أهلي لو تذكر بعد شهر رجعت والسبب شفت عقد الزواج بجيبك ناسنها.
صقر : ما عرف شو أقولك.
سلمى : الأمور طيبه.
صقر : سامحيني رحمه.
رحمه : أطلب السماح من سلمى قلبها الكبير وطيبتها مالها حدود.
أحمد : دام الامور طيبه وصارت بخير عيل أسمع الخبر الثاني.
صقر : شو هوه؟
سلمى : رحمه حامل.
صقر مندهش: حامل!؟
رحمه تبتسم.
صقر : الحمدلله يارب.
يلتفت صقر لعياله كلهم قالت سلمى: لا تحاتي أعيالك خبرتهم وعرفوا كل شي وتقبلوا الموضوع.
اعيال صقر كلهم يقبلون راس صقر ودمعت عينه من الفرحه.
بعد تسعة أشهر
مستشفى السلطاني رحمه ولدت الكل معها بالغرفة يتحمد لها بالسلامه.
أحمد: شو راح تسمي المولود؟
صقر : بسميه عقاب.
سلمى : ماراح نخلص من أسماء الصقور هذي.
ضحك الجميع.
زينب : أذكر رحمه تبي تسمي ريان إذا جاها ولد.
رحمه : لا خلاص دام أبوه يباله إسم عقاب خلاص عقاب.
ودخل شاهين وقال : الكل يجتمع عدال سرير أمي رحمه صورة جماعيه يا عالم.
والكل اجتمع واللتقطوا الصوره.
انتهت.