Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

هديتي

فتحية بن كتيلة

فتحية بن كتيلة

وجاءني يمشي بوقار..

وأعطاني صندوقا ملونا بكل افتخار

أهداني قلادة وسوار…وعلبة شكولاطة وقلب مخملي

وصورته في إطار.

وأنتظر رقصي طربا وانتشاء

فسرني ما أهداء…

قلبتها بين أصابعي كباقي الأشياء

و قلت له بصوت بين حزن واستجداء

ولكني أريد كتابا ….

ناظرني وكله حزن واستياء

أستغفر وحقول وامتعض

ثم أبتسم وفي إبتسامه تختزل الحياة …وقال أمية لا

تفهم فقه النساء …كلهن يعشقن الذهب والشوكولاتة

ويتزين بالقرط والخلخال…ويراقصن القلب المخملي مع

ذاك الإطار ويالاحظي لم أفهم كل النسوان

كنت واهما أنهن على نفس الميزان .

فقلت اتزين بالحروف وهم تاج الوقار ..

كتابي جمالي منه الأسورة والخلخال..امشي به في بهاء

وارفل في السناء .وجمال المرأة في الخلق والحياء.

مغرمت انا بالكتب أكثر مما تعتقد

هم سلوة الروح هم أشيائي

ولقد خصصتهم بحب الفؤاد

فالحياة تحلو بين ركام الكتب

ثم قلت له

هل تقرأ الشعر ؟

فقال ومالي ومال الأشعار. لست كاظم أو نزار.

فقلت هل تقرأ لي الشعر حين نلتقي ..

فأنا كم كتبت الشعر كي ألقاك .

فداك القلب لا تحزن

فإن حزنت فأنت مني

ولا تقلل من حديثك معي

فأنت كتابي وكل أشيائي

فخذ كتبي وإن شئت عيني ولكن كيف أراك.

قد لا أراك ولكني ألقاك

فرؤية العين رؤية بلا روح

ورؤية القلب لقاء الأرواح.

تمهل متى ترسلي كتابا

وتضرب لي موعدا إنك جهزت لي البيت مكتبة.

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى