الأدب والشعر
مالك القلب


وجنات صالح ولي
أختر دائمًا لقلبك ذلك المحب الذي تقع تحت سطوت حبه وعطفه ولا تهون عليه ويلبس قلبك رداء اللطف والحنيه ،من تكون إذا غادرته حن وأشتاق إليك وردد إسمك بشفتيه ،ومهما مرت الأيام وتبدلت الأحوال، ستكون أنت المهم ،والأهم المنقذ في حالات الغرق النفسي ،الأمن والأمان، الملاذ الكامل لكل مافيه ،المستعبد لقلبه وروحه ليس المهم متى حان دورك ،المهم أنك فزت بتلك المكانة المستثناة بدون تجاوز أو قيد ،وأنك الوحيد الذي تملكت وأستملكت قلبه ،ورسخت داخل عقله ،ويبقى الآخرون في حياته مجرد عابرون ،وأنت الوحيد الذي تميزت بتلك البصمة التي لاشبيه لها ،وستظل قابع بين حنايا قلبه وغير قابل للزوال أو التجاوز وستكون أنت المالك والمتملك.