لذة الشغف بعد الإنطفاء


وجنات صالح ولي
من الطبيعي جداً أن تصل لمرحلة تفقد فيها شغفك وتتوقف عن عمل أي شي يخصك وتحتضر داخلك الأحلام وتبقى مؤجلة أو في طي الإهمال وعدم الأهتمام ترى أن الحياة تلوي معصمك وكل مايدور حولك يعاكسك وينتابك شعور الإحباط والياس وتركن إلي زاوية في غرفتك وتمجد عزلتك وتثرثر بكل مافي داخلك إما على قصاصة ورق أو أحاديث مخبئة داخلك بصمت يبتر كل مافيك وبعد كل تلك الأوقات والمشاعر المبهمة التي تنتابك في إنطفاء شغفك تجد هناك من يراقب عزلتك ويحاول الوصول إليك حتى ينتشلك من ذلك العالم المنعزل حين وجود فرصة ممكنة لذلك وحتى يجردك من ذلك الشعور وينتزعك من ذلك العالم المدمر ،سيكون لك عالم مختلف مليئاً بالإجابة على كل تلك الاسئلة التي جعلتك على تلك الحالة ،ونسيان كل مامر بك ويأخذ بيديك إلى عالم يسعدك يجدد شغفك وحبك للحياة يراهن على أن يسعدك ينقلك إلى عالم موازي يكون ضماد لقلبك وروحك حتى تشفى ،وبعدها لاتسمح لأي من الظروف أن تساهم في إنطفائك أو فقدان شغفك مهما كان كن متوقدً متجددً محب للحياة وعشها بجمالها وروعتها وتذكر أنك أنت الجزء الأجمل فيها .