مساء الخير


الكاتبة : ندى فنري
يدخل الإنسان بيته في نهاية اليوم شاعراً ببعض الصداع و الإجهاد، و حتى أنه يشعر بكثير من الضغط، في حياته و أعماله، و يمكن وضعه الصحي بدأ يتدهور و يعاني في نومه.
أحياناً يعيش التشتت في الأفكار بدل التركيز و النسيان، أكثر من التذكر…
إن نمط الحياة السريعة، و سقف المطالب المبالغ فيها ،و ضعف مهاراتنا و خبراتنا في الحياة، و ربما سلبية بعض القناعات , و طرق التفكير الخاطئة ،و تركيزنا على الماضي, أو خوفنا من المستقبل كلها تجلب ضغوطاً…
نحن لن نتحدث عن حياة خالية من الضغوط, بل عن أفكار جميلة
و طرق ذكية لإدارة هذه الضغوط تعيد لحياتنا الكثير من الألق و الجمال, و السعادة و السكون.
من هذه الأفكار أن يركز المرء على حياته و الابتعاد عن المقارنات السلبية …..
عش جمال السكون، و الاسترخاء في نهاية يومك، فالجسد و الفكر بحاجة إلى سكون وراحة وهدوء .
إن أعظم أسرار التعامل مع الضغوط ألا تكون أنت الآخير في حياتك ،و ألا يكون الانسان جدياً مثالياً يبالغ في الدقة ،و الحرص الشديد لأن هذا النمط من الناس متعب لنفسه ولمن حوله …
إن الأمور من حولنا محكومة بقانون النسبية وجهد البشر فيها الصواب و الخطأ،و التقدم و التعثر و الحياة لا يكمل فيها شيء …
من طرق التعامل مع الضغوط تطوير مهارات اتخاذ القرار، وحسم كثير من الملفات العالقة في الحياة، و الملفات المفتوحة لأن الأمور غير المحسومة تُشعرنا بحيرة و تردد وربما خوف …
أيضاً إدارة العلاقات و التعامل مع الناس قريب ، صديق ، زميل ،مجرد معرفة …
تأكد أن توسعك في علاقات ليست مفيدة و سيزيد من مسؤلياتك و يقلل من أوقات راحتك و سكينته فركز على المجدي والمفيد …