محمد إبراهيم الشقيفى
من أين أبدأ وفى ساحة الود عبير الياسمين وكيف أنهى هذا المقال وبين الضفتين سفير الأمل والسلام يغنى مع عازف الناى الحزين ذو الصوت العذب علم بين أقطاب الفن رفيع المقام إنه السوبر استار بودى دياب.
أتحدث عنه بكل فخر لديه مقومات النجاح هو مشروع نجم كبير لم يبلغ من العمر أشده ولكن طفل بعينه لمحة الذكاء .
شارك بصوته الجبلى الدافئ فى المهرجان الأول لاكتشاف المواهب العربية برعاية صاحب الصالون الثقافي الدكتور مايكل الاسواني ومن المبهر أن لديه أب
رائع يشجع موهبته ويزيد ثراء الإبداع لديه رغم تكاليف السفر
بين المحافظات إنه الفتى صاحب الصوت الذهبى عبدالرحمن حاتم دياب إبن محافظة الشرقية.
نعود خطوة نقلب فيها صفحات الكتاب نرى فيها الضوء الذى يلمع في سماء هيئة الإعلام الوطنية لينال شرف العضوية ويشارك فى احتفالات يوم مصر بأكاديمية ناصر العسكرية.
مجهود رائع ولكن بمشاركة متميزه بصحبة رائدة النجاح العين الباكية من شدة الفرح السيدة الفاضلة هناء الأحمدي والدة المطرب المصري صاحب الأداء الرائع.
إنه الطفل لصغر سنه والشاب لفطنة ذكاءه والرجل فى شجاعته والحكيم فى شيخوخته وقبل أن أزيد فى المدح وجب علينا الثاء على من صنعت لحظات المجد والشهرة فى حياة النجم هى الأم التى تضحى لا تبكي رغم المحن وتضحك رغم العناء ومشقة السفر بين العواصم والمحافظات وكأنها تحمل أميرها الصغير لمنصب التتويج سفيراً للسعادة.
وأخيرا وليس آخرا نزيح الستار عن بعض أغانيه الوطنية الشهيرة مثل أغنية قوة جيشنا وعاشت قواتنا الجوية ومستقبل وطن وأمى بلادى ليصبح فارس الغناء الوطني بالأمة العربية كما أنه قد شارك في حفلات الفن الصادق على مسرح ساقيه الصاوي إنه محترف وليس هاوى
والآن دون دعاية لحفل بعينه لأن لكل مقام مقال فدار الأوبرا المصرية صرح فنى وثقافي عملاق بغير حاجة إلى حديث فهو حدث فى ذاته عظيم ولكن الشيء بالشيء يذكر أن السوبر استار بودى دياب سيقف على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية يوم 15/12/2022 ليعلن للعالم أجمع عن ميلاد نجم قد أقترب بل بزغ فجره بين شموع أضواء النجوم .
