الأدب والشعر
تغرِيدةٌ


إبراهيم القحوي
مَـدَدْتُ بِالوَصْل أَسْبَابًا لِـمَـنْ شَغَـفُـوا
هَـذَا الفُـؤَادَ وَلَـمْ يَسْتَـنْكِـفُـوا السَّبَـبَا
وَزِدْتُ فِي رِفْعَةِ الغَـادِيـنَ بَيْنَ دَمِـي
يَـرْقَـوْنَ نُـزْلاً وَفِيهِمْ حَـرْفِيَ انْكَـتَـبَا
صَحْبٌ فَـدَيْتُـكَ لَا تَصْـدَا مَـعَـادِنُـهُـمْ
فِي طُـهْـرِ سِـيرَتِـهِـمْ مَايَخْلِـبُ الَّلبَـبَا
أَلِـفْـتُ فِـي قُـرْبِـهِـمْ أُنْسَـًا تَـلُــوذُ بِــهِ
رُوحٌ تُبَـعْــثِـرُهَـا رِيـحُ الـبُــعَـادِ هَــبَـا
فِيهِمْ سَمَـتْ أَنْفُسٌ لِلْحُبِّ قَدْ فُطِرَتْ
وَانْسَلَّ مِنْهَا الَّذِي فِي غَيْرِهَا انْسَكَـبَا