Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

قصة وفاء 

بقلم د. فايل المطاعني

بقلم د. فايل المطاعني

ليلى : أنت وفاء عبدالله

وفاء : معقول ليلى علي  والله زمان ،لم أراك منذ فترة طويلة ،أتذكر أخر مرة ليلة زفافي

ليلى: لم تتغيري لا وكأن الزمن رجع إلى الخلف أيام دراستنا الثانوية ،مالذي أتى بك الى جامعتنا ؟

وفاء :جئت لأكمل دراستي ،طموحي أكون معلمة ,ضاع الكثير من عمري ولم اكسب شيئا وحلمي دائما يتجدد كلما اري فصل مدرسي أو كتاب أو طبشورة ..التدريس شغفي ليلى متسائلة : حسنا و زوجك

تبتسم وفاء :أي واحد منهم ؟

ليلي مستغربة :لماذا هم كم واحد !!

وفاء ولا زالت الابتسامة في محياها:تطلقت منه والحين معي واحد ولكن ليس من هنا ..

ليلى وعلامة الدهشة بوجهها :متى تطلقتي ،وكيف !؟معقولة هذا الكلام الكل كان حاسده عليك ،كنت له ،مثل الشمعة التي تنور حياته ،اذا انت فكرت بالطلاق مستحيل عبدالله يفكر فيه،كان يعشقك ،كيف قدر أن ينطق كلمة طلاق !؟

تبتسم وفاء وتقول :كل شي بهذا الزمان جائز ..وتضيف القصة طويلة ،وسوف أحبرك بها ،أوعدك بذلك،بس الأن أريد أن ان الحق على التسجيل ،اعطيني رقمك وسوف اتصل بك .

ليلى:حسنا ،هذا رقمي …….ونلتقي على خير

وبعد أن أتمت إجراءات الجامعة خرجت وفاء وهي تنتظر السائق أمسكت بالقلم والورق وكتبت

قصتي تبدأ من يوم والدتي بالمستشفي العسكري بمدينة الطائف بالسعودية

والدي عبدالله ناصر تزوج والدتي عن حب ،وهو في العشرين من عمره و والدتي في الرابعة عشر من عمرها ،يمكن فى تلك الأيام كان الحب أو الاعلان عن اسم المحبوبة يعتبر عيب أو خروج عن التقاليد والعادات ولكن والدي عبدالله ناصر كان سابق عهده في كل شي …..يتبع

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى