نصائح للوالدين في التربية


الكاتبة : ندى فنري
نحن في الشهر الفضيل حدث طفلك عن رحمة الله سبحانه
و تعالى ، و حفز طفلك على طاعته بحديثك عن الجنة و نعيمها ، حتى يترسخ في قلبه حب الدين بلا خوف من العقاب …..و إذا ذكرت العقاب فأفضل وسيلة أن تذكره ألا يغضب الله منه …
خصصوا بعض الوقت للتعامل مع أبنائكم على أنهم الأصدقاء…استمعوا لهم ، شاوروهم …اطرحوا قضايا تهمهم .
عودا أطفالكم على الصدق ، من خلال الصدق معهم ….
كونوا صادقين أمامهم ، و لا تطلقوا عليهم ، وصف لا يحبونه .
علم طفلك إخراج الصدقات فهذا يثري عالمه الإنساني ، و يكسبه الكثير من المهارات الاجتماع و الشخصية بشكل مرن .
يقول نابليون هيل :
إذا لم تستطع عمل أشياء عظيمة
إفعل أشياء صغيرة بطريقة عظيمة.
إن تربية و معاملة الأبناء من الأمور المهمة ،و لكي نفوز بحب الأبناء وصداقتهم علينا أن نعلمهم الخلق السليم .
إن محبة الأبناء لا يختلف فيها اثنان فالأولاد أغلى مافي الحياة وهم أمانة وضعها الله سبحانه و تعالى بين أيدي الآباء،و الأمهات فإن أحسنوا تربيتهم كان لهم الثواب و الآجر .
الأبناء يخلقون مزودين بقوى تصلح للخير كما تصلح للشر ،و على الآباء أن يستغلوا هذه القوى و يوجهوها وجهة الخير، و يعودهم على العادات الحسنة حتى ينشأ الطفل بطريقة خيرة ينفع نفسه ووطنه.
الأولاد و البنات يحتاجون إلى الحب و العلم و المعرفة و التربية.
راقب سلوكك معهم
قم بأشياء محببة إليهم
كن هادئاً عند الحوار معهم
استمع إلى ابنك عندما يحدثك عما جرى معه في المدرسة ،دعه يقول ما يشعر به من أحاسيس .
شاركه فرحه بشهادات التقدير التي يحصل …
علم ابنك أن يميز بين الأفعال المقبولة و الأفعال الغير مقبولة
وتقبله ،في حال كان هناك أخطاء
ميز له أنك تتقلبه لكن هذا السلوك لا تتقبله مثال :
قل له ” لقد فعلت شيئاً غير حسن بدل أن تقول له إنك ولد غير حسن
لا يمكن للتربية أن تتم بدون حب
على الوالدين أن يحرصا على حب أطفالهن و عدم الاهانة و العقاب المتكرر و الإهمال و حجز حريتهم
و عدم تلبية مطالبهم …
على الوالدان أن لا يتساهلاً بترك الولد يفعل ما يشاء بل لا بد من وجود ضوابط تحدد ما هو مقبول وماهو غير مقبول
المهم أن يعرف الوالدان كيف يتعاملان برفق و حزم في آن واحد
عندما يخطأ الأبناء فلا مواجهة حادة في الكلام ، و إنما اشعاره بحزم أن ما قاله شيء سيىء لا يمكن قبوله
لذلك
كل اهتمام من قبل الأهل تجاه الأولاد في المرحلة المبكرة من حياتهم يجعل منهم أشخاصاً أصحاء ، أقوياء ، يثقون بأنفسهم
و في المستقبل يعتمدون على قدراتهم نتيجة توازنهم الفكري
و الجسدي مما يؤمن لهم نجاحاً في أعمالهم .
كل حرمان للطفل من الحب، و الحنان و العطف ينعكس سلباً بوضوح على تصرفاته و علاقاته المدرسية و الاجتماعية🤲🏻🤲🏻
يتأثر الأطفال وخاصة الأولاد مابين الثالثة ،و السادسة، من عمرهم بالوالدين فيحرصون على تقليدهم و السير على خطاهم و استشارتهم نتيجة حبهم الشديد لهم ومن منطلق حبهم لوالديهم يظهر حبهم للآخرين و للإنسانية كلكل .
لذلك التربية الجيدة هي التي تؤمن للأبناء التوازن النفسي و الجسدي
و تبعد عنهم عنهم كل اضطراب أو تراجع أو فشل مما يزيدهم حباً للحياة و ثقة بالنفس .
علينا اتباع طرق و أساليب سليمة
و صحيحة في تربية الأبناء