الأدب والشعر
همس اللقيا


أبوطالب دغريري
استبدلت قافيتي ؛ بك
بهمسك
بريحة شذاك
استبدلت العروض بترويض الشعور
بدأت اصوغ قافيتي
عفوا همسك على طريقتي
أتحسس شفتيك بقبلي
وارى في عينيك سعادة روحي
أناُ قُدسيُ العشق
افتح ُقرى ًومدن
بحد الحب
وهمسِ اللقيا
كل الدرب
وأنت
صدرٌ صغير
كيف استطعتِ حملي ببساطة
وتدسي قلبي في معطفك الوردي ؟
أنا
أنا أثلةٌ تستعر
لا أنطفئ إلا بنمو ماؤك في أوراقي
فانطفأ من في أول وهلة
مررت بك كما يمر دهوانٌ بخلب
يسقى قاحله
ويجعل أرضه مستعدة للزرع
حفرت أرضي
نبشت مابين ضلوعي
سقيت قلبي
لم تفرِ من لقاءي كما فعل من قبلك
أنا حافة الجرف
وأنت ” مافلت من أعلاه”
وكلانا سلم النجاح
ودرب الفلاح
والصوت المدوي
في أعلاه
أنا الحكى
وأنتِ اتساعه
أنا الحبر والمحبرة
أنتِ اللغة بكل لهجاتها
امنحى قلبي مزيداً من المحبة
وامطري غيم سماءي
ليزرع شِعري
ويحدث السيل الكبيرة
..