Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

عقلي وروحي الفصل العشرين

الكاتب :سمير الشحيمى

الكاتب :سمير الشحيمى

منزل ميثه 

موزة تجلس متوترة وتأتي ميثه برفقة الخادمة التي تحمل صينيه العصير وتناول موزة كوب عصير والكوب الاخر لميثه ثم تنصرف.

ميثه : هلا والله موزة حبيبتي نورتي.

موزة : نورك الغاليه

ميثه : طمنيني عليك وعلى أبو العيال والعيال والأحفاد؟

موزة : كلهم بخير لله الحمد وخميس يسلم عليك سلام كثير.

ميثه : الله يسلمه من الشر.

تصمت موزة وهيه تشرب كوب العصير فقالت لها ميثه : قلتيلي تبيني بموضوع مهم وضروري.

موزة بارتباك: والله ماعرف شو أقولك يا أم مزنه بصراحه….

قاطعتها ميثه : أدري الموضوع يخص بنتي مزنه وأن خميس راسلنك وأنا اسمعك اختي أم إبراهيم صدقيني عارفه إن الموضوع مابيدك فقولي اللي معاك وانتي مرتاحه.

موزة تضع كوب العصير على الطاوله وقالت: ماعرف من وين ابتدي بس الله الشاهد أن غلات مزنه مثل غلات أعيالي وزود وحتى خميس يحبها ويقدرها واايد.

ميثه : وأنا متأكدة من هالشي الغاليه.

موزة : حاول خميس يقنع مزنه تتزوج واحد من العيال ما رضت وحتى العيال نفس الشي ماراضيين.

ميثه : خبرتيني بالسالفه هاي كلها من قبل بس شو الشي الجديد اللي عندكم؟

موزه : خميس يبيك تضغطي على مزنه إنها توافق تتزوج واحد من العيال إبراهيم أو بطي.

ميثه : افرض أنه قنعت مزنه بهالشي كيف خميس بيقنع اعياله.

موزه : هو راح يجبرهم وهو عنده أسلوبه وياهم.

ميثه : أنا ما أوعدك أنه راح اكلمها أو أقنعها بس راح أحاول ولكن ما أوعدك.

موزه : نحن هالشي اللي نبيه منك أنك تحاولي.

ميثه : وإذا ما وافقت وظلت على عنادها.

موزة : ماراح تعرفي شو راح يسوي خميس عشان يقنعها.

ميثه تصمت.

 

خارج البنك خوله تتحدث مع مزنه : شو فيك أنتي كيف تتنازلي عن منصب مديرة فرع بنك شو جنيتي؟

مزنه تبتسم : ليش جنيت أنه تنازلت عن شي حلو الكل يتمناه حق اعز صديقه عندي.

خوله : هذا ماله دخل مزنه نحن صديقات وزود لكن تتنازلي عن منصب كذا بكل سهوله أمر يحير وأنا ارفضه.

مزنه : لا ترفضي ولا شي انا لي أسبابي الشخصيه يا خوله افهميني.

خوله : أريد أعرف شو هيه هاي الأسباب؟

يمر مدير البنك أبو نهيان وقال : مزنه فاجأتيني بقرارك هذا.

مزنه : أبو نهيان أنا آسفه حطيتك بموقف صعب واسفه مره ثانيه أنه ما بلغتك بقراري لكن كان قرار اتخذته من بداية الاجتماع.

ابو نيهان : الكلام اللحين مايفيد باكر الصبح مري علي المكتب عشان نتفاهم.

وغادر أبو نهيان وقالت خوله : قولي اللحينه شو أسبابك؟

مزنه تنظر لها.

 

خميس في زيارة لمنزل أحد أصدقائه القدامى يدعى حمدان يتحدثان ثم قال له حمدان : أنت بعدك على نفس موالك القديم تبي الشي يصير ولو بالغصب.

خميس : حمدان الشي لو مايستاهل ماتعبت نفسي عشانه ولا شغلت بالي ولكن حفيدتي من أعز أعيالي المرحوم سيف لازم تكون حوالي.

حمدان : ولكن ما بالقوه والغصب يصير هالشي لا تصير أناني وتفكر بالموضوع من زاويه وحده.

خميس : استخدمت كل الأساليب تكلمت معاها ومع العيال رافضين كلهم حاولت إنه اسوي لها مشكله بدوامها مديرها متمسك فيها واللحين نشوف أمها اذا تقدر عليها.

حمدان : وإذا الأم ماقدرت عليها شو راح تسوي؟

خميس: باقي شي واحد آخذ البنت من أمها بحكم القانون.

حمدان : شو جنيت أنت ياخميس تحرم البنت من أمها؟

خميس : أسوي أي شي عشان حفيدتي وبنت ولدي سيف تكون معاي وأنا كلمت المحامي بخصوص هالشي.

حمدان يصمت..

 

يتبع….

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى