Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

مابين رفوف الذكريات

وجنات صالح ولي 

وجنات صالح ولي 

مابين رفوف الذكريات ستبدأ فى رحلة البحث عن نفسك حتى لو تأخر الوقت عليك و مضت عليك الأيام والسنين ولكن ماعليك أن تدركه حقاً بأنك ستجد نفسك المنسيه في طرقات الحياة ،وخلال رحلتك ستصادف نفسك التي أفتقدتها منذ زمن بعيد و غصت بها في بحور الحياة مرةً تطفو وأخرى تغمرك بمشاكلها و مايمر فيها ويومً ما ستفكر جدياً بنفسك القديمة التي أفتقدتها في زحام الحياة ،وتحاول الخلاص والنجاة من حياة ترهقك وتمزق صمتك و صلابتك ،فتركن إليها وتتمنى العودة لكن كيف السبيل إلى ذلك؟ و تحاور نفسك ربما مشفقاً عليها من صفعات الأيام وخذلان البشر وكيف أصبحت هائماً فيها بأيام لاتمت لك بصله تريدها ولكن عشتها وستقف أمام مراتك محدقاً في تفاصيل وجهك وترى كيف أختلفت تلك الملامح التي نسيتها منذ زمن وتتمنى أن تعود راكضاً للعودة لشبابك وعنفونه وترى أنك أسرفت في حق نفسك وعشت حياتك بكل جدية مفرطة ولم تسرق لنفسك لحظات تسلي بها أيامك وخاطرك ولكن بعد حديث صامت مع عقلك ستجد نفسك في أدق التفاصيل التي مازالت تعيش داخلك وفي محاجر ذاكرتك،أسرق من عمرك لحظات تبهجك وتنعش ذاكرتك مهما ركضت في حقول الأيام وأستمتع بجمالها وروعتها فالحياة الجدية مملة جداً ومهما سعيت لن تنال إلا ماكتب لك فاجعل جميل الأثر لك وحتى تحيا بابتسامة يوم ما على ذكريات أستحقت الإبتسام وقتها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى