الكاتبة : ندى فنري
بداية يوم جميل …
من منا لا يبحث عن راحة البال!
من منا لا يتمنى أن يعيش
براحة و طمأنينة مبتعد عن كل مصدر يعكر مزاجه .
فبالراحة ننعم بحياة جميلة هادئة.
الهدوء موقف تتخذه في داخلك…في قلبك و في قرارة نفسك.
رغم المصاعب التي تواجهك والأمور المزعجة التي تحيط بك ،فإن أرفع درجات القيادة البشرية،هي معرفة مسايرة الظروف ،وخلق سكينة وهدوء داخليين
لكن حذار أن تكون أهدأ مما يجب ،لأن ذلك يعني أنك لم تعد حياً.
هو التوازن و التركيز
لدفع النفس لمواصلة الطريق.
الهدوء ميزة من الممكن
اكتسابها و تطويرها بالممارسة.
الهدوء لا يعني ضعف في الشخصية، بل المقدرة على التحدث في الوقت المناسب،وهو من أجمل الصفات التي ،يمكن أن يتحلى بها الإنسان.
لأنه يقرب القلوب منه
وبه تنال إعجاب كل من حولك.
خصص بعض الوقت لأصدقائك ،وبعض الوقت لأهلك،وبعض الهدوء لنفسك.
فالعمل والراحة وجهان لعملة واحدة…
ففي العمل تشعر أنك
تنجز وتنمو وتتقدم.
وفي الراحة التي تحصل عليها، تشعر بالهدوء النفسي،الذي يساعدك في إنجاز أكبر في عملك.
لننظر إلى الجزء المملوء من الكأس بامتنان،ولنعمل بهدوء على ملء النصف الفارغ
تذكر السعادة هي راحة البال …
فلا مال يشتريها …
و لا أحد يهديها ….
و لا العمل يوفرها …
فإن رزقك الله راحة البال ، فأنت في نعمة عظيمة.
اللهم ارزقنا راحة البال .
