الكاتب :سمير الشحيمى
أهل مزنه وأهل سيف يقفون خارج قسم العنايه المركزة بعد مرور الساعه يخرج الدكتور المختص فقال له خميس : طمني يا دكتور شو صاير ؟؟
سلامة : كيف بنتي مزنه شو صار معاها؟
الدكتور : هدو شوي الحمدلله استقرت حالتها صار معاها صدمة مفاجأه كردت فعل وهيه بالغيبوبه لكن الحمدلله رجعت واستقرت حالتها خلال 24 ساعه ننتظر أنها تستجيب وتستعيد وعيها.
سلامة : يارب.
غادر الدكتور ثم احتضنت موزة لسلامة وتهون عليها.
خميس : الأفضل إنه ترجع كل وحده فيكن البيت بسكم جلسه بالمستشفى.
سلامة : لا، أنا ماراح أسير لين اطمن على ولدي سيف وبنتي مزنه.
خميس : أنتي صاحيه رجعي البيت ريحي جسمك شوي غيري ملابسك وتاكلي لقمه زينه وبعدين ارجعي مره ثانيه المستشفى.
محمد : صح كلام عمي يا الوالده أنتي بعد لازم ترجعي البيت وتريحي نفسك.
موزة : أنتوا سيرو أنا مب سايره مكان بجلس هنيه.
محمد : عن العناد عمتي موزة وجودكن ماراح يفيد حد دعواتكم لهم راح تفيدهم.
اقتنعن بلأخير وذهبن للمنزل وبقي بالمستشفى روضه وبقي معها زوجها حيدر.
وفي المساء تحديدا بمنزل أهل سيف الخادمة تضع الطعام على الطاوله وجلس خميس وموزة ليتناولوا الطعام يمد خميس يده ويأكل وهو ينظر لموزة التي لا تمد يدها لطعام وقال : يا حرمه تعوذي من الشيطان واكلي.
موزة : مب جوعانه كل عليك بالعافيه.
خميس : انتي ماكليتي أي شي من أمس خلي عنك العناد وكلي شي بسيط على الأقل تصلبي طولك.
موزة : صدقني مب جوعانه.
خميس : والله بزعل عليك.
موزة : خلاص بآكل.
مدت يدها وبدأت تأكل ببطئ
أتى إبراهيم من الخارج ودخل عليهم وقال له خميس : حياك تعال اتعشى.
إبراهيم : والله زين ميت جوع أول قلت بأكل من برا بس ماكان لي خاطر من أكل المطاعم.
خميس : أكل المطاعم ما من زينه.
موزة : وين أخوك بطي؟
إبراهيم : فبيت أهل زوجته راح يخليهم هناك كم يوم لين تهدء الأوضاع بالبيت.
خميس : زين سوا وخاصه الاعيال عليهم مدارس.
منزل أهل مزنه
سلامه تقرأ القرآن الكريم في غرفتها صوت طرق على الباب تغلق المصحف وتسمح لطارق بالدخول كانت جوخه وقالت لها: عمتي تقبل الله.
سلامة: منى ومنك صالح الاعمال.
جوخه : ننتظرك على العشاء أنا ومحمد.
سلامة : ماريد كليت الظهر شوية عيش مالي نفس شبعانه.
جوخه : عمتي مايصير لازم تاكلين وقت الغدا راح.
سلامة : عليكم بالعافيه تعشي مع زوجك وأعيالك.
جوخه : الصغار فرح وموزه تعشن من بدري ونومتهن بقينا أنا وأنتي ومحمد عشان نتعشى جميع ومحذرني محمد ما أنزل تحت بدونك.
سلامة : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم خلاص أن شاء الله سبقيني بلحقك بعد شوي.
جوخه : لا ما طوف علي هالحركات انتظرك ريلي على ريلك.
سلامة تبتسم وتنهض من مكانها.
المستشفى
قسم العنايه المركزة سيف مازال بلا حراك والمؤشرات الحيويه مستقره.
غرفة التنويم غيداء معها روضه تغير لها ملابسها وتساعدها عشان تنام وترتاح.
قسم العنايه المركزة مزنه الأجهزة حواليها والمؤشرات الحيويه مستقرة، فجأة بدت تتحرك أصابع يدها ببطئ دخلت الممرضه لتطمئن عليها ثم فتحت مزنه عينيها ببطئ تحس بدوار ثم أرادت إبعاد جهاز الأكسجين عن فمها لكن الممرضه طلبت منها عدم التحرك وأخبرت الدكتور بوضع مزنه الذي أتى مسرعاً إلى قسم العنايه ليطمئن عليها ثم رفع عنها جهاز التنفس فقالت مزنه: وين بنتي غيداء وين سيف…
يتبع…
