غابة الذئاب الفصل السابع


الكاتب :سمير الشحيمى
مركز الشرطة
سام وتوماس بالحجز والمحقق فيشر توجه إلى مكتبه ثم دخلت عليه الشرطية ناتالي التي قالت : ها كيف كان الأمر في السجن المركزي؟
المحقق فيشر: تم استرداد الطرد بنجاح.
ناتالي: أرى ذلك.
المحقق فيشر: أخبريني هل هناك شيء جديد بقضية السيد فرانك كوين؟
ناتالي: نعم لقد وصل رد محطة الحافلات.
وفي الحجز توجه سام إلى توماس الذي كان يجلس صامتاً مرتبكا وقف أمامه سام وقال: هل لي أن أعرف ماهيه قضيتك بالضبط؟
توماس: متهم بقضية غسيل الأموال.
سام: لأي جهة كنت تغسل الأموال؟
توماس: لا، أنا لم أفعلها أنها تهمه موجهه لي فقط وسأخرج.
سام : كيف أنها تهمه فقط موجهه وأنت مسجون؟ هل كنت تعرف فرانك كوين؟
توماس: أنها إجراءات قانونية على ذمة التحقيق ،الرجل الذي قتل منذ عدة أيام سمعت قصته ولكن لا أعرفه معرفه شخصيه.
سام : أين تعمل؟
توماس : لماذا هذه الأسئله؟
سام: مجرد فضول سايرني.
توماس: أعمل بشركة إستثماريه وتحصيل الديون لشركات كبرى.
ثم أتى المحقق فيشر والشرطية ناتالي وقالت ناتالي وهيه تفتح باب الزنزانة: سام تستطيع المغادرة لقد وصل مقطع فيديو الذي به حجة غيابك.
سام ينظر إلى توماس وقال: سوف نلتقي فيما بعد ونكمل حديثنا.
فخرج سام من الزنزانه وقال له المحقق فيشر: أتمنى ألا أراك هنا مرة أخرى.
سام : سوف تراني كثيراً لأن قضية مقتل أبي لم تنتهي بعد.
المحقق فيشر: ابقى بعيداً عن هذه القضيه ونحن سوف نجد الفاعل.
أدار سام ظهره للمحقق فيشر وغادر ثم لحقت به ناتالي التي قالت له: أين ستذهب الآن ؟
سام: سأعود إلى البيت أن أمي تحتاجني في هذه الظروف.
ناتالي: هذا جيد ،كنت أفكر إذا من الممكن أن نتناول العشاء معا في مساء الغد.
سام: هذا يناسبني كثيراً سنلتقي غداً إذا.
ناتالي: كيف سأتواصل معك؟
سام: أنا لا أملك هاتفا سوف آتي هنا قبل نهاية عملك ونذهب معا.
ناتالي : إذا سأكون بإنتظارك.
سام: هل لي أن أسئلك؟
ناتالي: تفضل
سام: أين موقع الشركة التي يعمل بها توماس؟
ناتالي: سوف أكتب لك عنوان الشركة ومقرها في ورقة لحضات.
ذهبت ناتالي تكتب العنوان في ورقة ثم أعطتها لي سام الذي شكرها وقالت ناتالي: مالذي تريد من هذه الشركة فهيه شركة استثمارية.
سام: لا عليك أريد التأكد من شىء ما، إلى اللقاء في الغد.
فذهب سام يمشي وهو يناظر العنوان الذي كتب بالورقه وأكمل طريقة وسط زحام كاليفورنيا.
وصل سام إلى الشركة التي يعمل بها توماس وطلب مقابلة مدير الشركة ووصل إلى مكتب المدير الذي طلب من سام الجلوس وطلب له القهوة وقال له المدير: كيف لي أن أخدمك؟
سام: جئت أسأل عن موظف يعمل محاسب معكم إسمه توماس.
المدير: نعم أعرفه ماذا به؟
سام: أبحث عنه كنت أتصل به ولكن لايجيب.
المدير: توماس كان موظف معنا ولقد ترك العمل منذ ثلاثة أشهر.
سام: وما سبب تركه العمل هنا؟
المدير : لا أعلم، أرسل لي رسالة مفادها إنه يترك العمل وقدم استقالته وطلب تسوية مستحقاته وتم إرسالها له في حسابه البنكي.
سام وهو ينهض: أشكرك على حسن استقبالك إلى اللقاء.
خرج سام من الشركة وتوجه إلى المنزل ووجد أمه كاترين نائمه ومرهقه وأخوها باتريس في الصاله يتابع التلفاز قال له: سام عزيزي كم اشتقت إليك. حضنه سام وقال له : ياخالي باتريس لقد اشتقت لك.
ثم جلس معه وقال سام: يبدو أن أمي نامت من بعد تعب وإرهاق.
باتريس : أعطيتها دوائها ونامت كانت تفكر فيك كثيراً عندما أتت الشرطة وأخذتك.
سام: أنها لا تستحق مايحدث لها .
باتريس: إن أختي قويه سوف تتعدى هذا الأمر .
سام : أعلم ذلك.
روز: هل أعد لك الطعام؟
سام : لا يا خالي أريد أن استحم وأنام.
باتريس : إذا أصعد إلى غرفتك.
توجه سام إلى غرفته فناداه باتريس : سام.
سام: نعم.
باتريس: أنا سعيد بوجودك معنا في هذه الظروف أن أختي تستحق أن تكون بقربها.
ابتسم له سام وأكمل طريقه إلى غرفته.
وفي إحدى المواقع السريه البعيدة خارج المدينة الغائمة حيث توجد هناك مزرعه هائلة المساحه خظراء اللون من الحشائش والنباتات وبها اسطبل خيول، يحيط بالمزرعه رجال مسلحين بجميع أنواع الأسلحة خرج رجل يرتدي ملابس رياضيه ويرافقه أحد أعوانه وامتطى الرجل صهوة حصانه ثم رن هاتف المرافق الذي مد الهاتف إلى الرجل الذي رد على المكالمة: تحدث.
صمت قليلا وهو يسمع لطرف الآخر ثم قال : عليكم بمراقبة تحركاته جيداً ولا تجعله يشعر بكم.
ثم أغلق الخط وأعاد الهاتف لمرافقه وهو يحدث نفسه : لابد وأن احذر من هذا الشاب سيكون عائق في طريقي وانطلق بحصانه في أرجاء المزرعه.
يتبع…