Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

التطهير العرقي

الكاتب :سمير الشحيمى

الكاتب :سمير الشحيمى

كثيرا ما نسمع عن التطهير العرقي وإبادة لسكان الأصليين من قبل الغزاة والمحتلين، هذا أيضا مافعلته ومازالت تفعله دولة الاحتلال الصهيوني في فلسطين واليوم سأكتب لكم إحدى هذه الطرق الدنيئه التي استخدمها الصهاينه عام 1948 لتهجير سكان فلسطين من مدينة عكا.

يقول المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه في كتابه التطهير العرقي في فلسطين الصادر عام 2007، أن العصابات الصهيونية سممت مصادر المياه لمدينة عكا مما أدى إلى تفشي مرض التيفوئيد.

فعقد اجتماع في مستشفى عكا اللبناني الذي كان انذاك تابعا للصليب الأحمر لبحث الأسباب حيث أكد العميد بيفريدج دو مورون أن هذا لم يحدث قط في فلسطين وتوصلوا في نهاية الأمر إلى أن السبب في تفشي المرض هو تلويث المياه من قبل عصابة الهاغاناه الصهيونية.

حيث كان هناك قناة مائية تمر في مدينة عكا وقام اثنان من الجنود الصهاينه بتسميم المياه.

في الحروب مهما كان لا تسمم المياه الموجهه للاستعمال المنزلي والإنساني وتعتبر جريمة حرب شنيعه ولكن لا يخيفهم هذا الشئ على الصهاينه.

وتعتبر عصابة الهاغاناه الصهيونيه من اشرس العصابات وكان دائما مايقولوا لسكان فلسطين استسلموا او انتحروا سنبيدكم حتى آخر رجل فيكم، وكانوا يقصفون مدينة عكا بشكل عنيف بالتزامن مع انتشار مرض التيفوئيد بسبب المياه المسممه وبهذه الطريقة هجر الفلسطينيون من منازلهم.

ولقد حاولوا الصهاينه فعل هذا الشئ في مدينة غزة عام 1948، كان الصهيونيان دافيد حورن دافيد مزراحي يحاولان تسميم آبار مياه غزة لكن السلطات المصريه ألقت القبض عليهما بينما كانا يقومان بتلويث الابار وقامت السلطات المصريه بإعدامهما لاحقا، ولم يصدر اي بيان او احتجاج رسمي من الدولة الصهيونيه المحتله.

 

*لسنا متضامنين مع قضية فلسطين بل نحن أهل القضية*.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى