عقلي وروحي الفصل الأول


الكاتب :سمير الشحيمى
مدينة العين الإماراتيه تحديداً في منطقة زاخر في إحدى الفيلل تسكن بها عائلة مكونه من زوج إسمه سيف وزوجه أسمها مزنه وابنتهما البالغه من العمر 7 سنوات واسمها غيداء.
الخادمة تضع طعام الإفطار على المائدة.
في غرفة نوم الزوجين سيف يرتدي دشداشته والغترة والعقال ويستعد لنزول من غرفته، زوجته مزنه تتجهز هيه الأخرى للخروج.
سيف : شو جدول اليوم دام إنه يوم الجمعه؟
مزنه وهيه تحط ميكب : اتشاور اليوم أسير بيت أمي من بعد الدوام وأجلس معها ومن بعد العشاء برجع البيت.
سيف : يعني بتمرين على غيداء المدرسه ولا أنا أمر عليها؟
مزنه: إذا يخلصك مر عليها عادي.
سيف : عيل بمر عليها وبجيبها عندك فبيت أمك وبسير أصلي الجمعه بمسجد الشعبيه وبسير بيت أهلي اتغدا عندهم.
مزنه :وليش ماتغدا فبيت أهلي؟
سيف : واعد أمي وأبوي أكون عندهم هالأسبوع.
مزنه: حاول مره ثانيه انسق مع بعض بنفس هاي الأمور.
سيف : ليش أن شاء الله؟
مزنه :بتسير مع أهلك وبيسألون عني ليش ماجات وحق شو ونحن نبي نشوف حفيدتنا وبونها حرمتك ماتبي تشوفنا ومن هالكلام ومثله.
سيف يضحك وقال: يعني أهلك أنتي مايرمسون من وراي؟
مزنه:تبي الصدق إيه يرمسون بس مب وايد شوي.
ويضحك الزوجان.
طاولة الطعام سيف يتناول افطاره ومزنه تنزل مع بنتها غيداء وجلسن يتناولن وجبة الإفطار سيف يحدث غيداء: حبيبتي غيوده اليوم من بعد المدرسه بمر عليك.
غيداء : بس بشرط توديني الحديقه اليوم.
مزنه: اليوم بنسير بيت يدوتك سلامه راح تلعبين مع موزه وفروحه أعيال خالك محمد
غيداء : بس أنا أبا أسير الحديقه.
سيف: خلاص ولا تزعلين الحديقة باكر بوديك تمام.
غيداء بسعاده: حلو وناسه عيل باكر بنسير.
مزنه تقوم من مكانها وتقول : غيوده يالله بنسير عن تتأخري على طابور الصباح.
انطلقت مزنه إلى مدرسة غيداء وبعدها توجهت إلى مقر عملها في البنك.
سيف وصل مقر عمله في وزارة التربية والتعليم يدخل سيف مكتبه يدخل عليه أحد الموظفين اسمه أحمد وقال له : منور مدير قسمنا سيف شحالك بو غيداء منور اليوم.
سيف: يسعد صباحك أحمد كلامك المعسول ما تخليه عنك أبد قول شو بخاطرك أكيد وراك شي.
أحمد : لا ياريال دوم ظالمني بس أحب أسلم عليك افرح بشوفتك.
سيف : أحمد قول اللي معاك ولا اطلع وروح مكتبك وخليني ابدء شغلي.
أحمد يهمهم وقال : والله كنت أريد اترخص الساعه 10 بسير أم القيوين مع الأهل تعرف ويكند وحركات.
سيف : اليوم الدوام نص دوام الساعه 12 يخلص تترخص ليش روح مكتبك مافي رخصه.
أحمد: دخيلك ودخيل والديك رخصني تعرف المكان بعيد وحاجزين شاليه.
سيف : إذا رخصتك ربعك بالقسم نفس الكلام بيقولونه حقي ومحد راح يبقى أحسن نصكر الوزارة.
أحمد: وعد ماراح يرمسوك بشي قايل حقهم وقالوا حقي توكل إذا وافق مدير القسم.
سيف يصمت وبعدها قال : الساعه 10 ونص تطلع الساعه 9 و55 دقيقة مالقيتك بمكتبك أسجلك غياب وخصم من الراتب.
أحمد: يعلني فداك مدير قسمنا الحلو راح اجيبلك أحلى هديه وأنا راجع من أم القيوين.
طلع أحمد وهو يغني وسيف يضحك عليه وبدء العمل.
يتبع…